أنباء عن حوار غير مباشر بين حفتر والغويل

تواردت أنباء عن بدء حوار غير مباشر بين القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة الإنقاذ الليبية خليفة الغويل.

ونقلت تقارير صحافية على لسان مصدر مقرب من حكومة الانقاذ الوطنيعن وجود اتصالات مستمرة بين مستشاري رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل وبين من وصفها بالأطراف الفاعلة في مجلس النواب والذي يترأسه المستشار عقيلة صالح والحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني والقيادة العامة للجيش التابعة لمجلس النواب التي يقودها المشير خليفة حفتر.

وأكد المصدر في تصريح ادلى به لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"  أن التواصل بين الجانبين حدث بالفعل، عبر اجتماعات فنية بوساطة المستشارين، وحوار مباشر في كثير من الأحيان، لإيجاد مخرج للأزمة الليبية الراهنة، فبعد الصراع على النفط الذي انتهى بسيطرة الجيش الذي يقوده خليفة حفتر و تدعمه حكومة ثالثة في الشرق، بدأ صراع النفوذ السياسي على مقرات الدولة في العاصمة طرابلس بين حكومتين تتواجدان في الغرب الليبي: حكومة الوفاق التي تكافح من أجل البقاء في المشهد وحكومة الإنقاذ التي تسعى إلى العودة إليه.

وكانت صحيفة لاستامبا الإيطالية نقلت خلال الأسابيع الماضية أن ما يقرب من 38 ميليشيا مسلحة تسيطر على العاصمة طرابلس، ثلاثة مؤيدة لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وثلاثة مؤيدة لرئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل، فيما البقية لها تحالفات متقلبة،  في وقت تتصاعد فيه النداءات لتشجيع حوار بين خليفة الغويل وخليفة حفتر بحسب ما نقلته الصحيفة.

وشهدت العلاقة بين الخليفتين الغويل وحفتر مشاحنات علنية حيث قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الغويل في تصريحات صحفية :" إنه لا يمكن حصر أي مؤسسة عسكرية في شخص واحد" على حد تعبيره.