هل فقدت "السّفير" قدرتها على خدمة "حزب الله" فتوقف عن تمويلها؟
هل فقدت "السّفير" قدرتها على خدمة "حزب الله" فتوقف عن تمويلها؟هل فقدت "السّفير" قدرتها على خدمة "حزب الله" فتوقف عن تمويلها؟

هل فقدت "السّفير" قدرتها على خدمة "حزب الله" فتوقف عن تمويلها؟

لم تنشر جريدة السّفير اللبنانية في عددها يوم الجمعة خبر توقفها عن الصدور مطلع الشهر القادم، وهو الخبر الذي جرى تسريبه من داخل الجريدة عبر صفحة فيسبوك لأحد المحررين، ووجد من يعممه لاحقا بدعوى إفلاس الصحيفة المقربة من حزب الله.

خبر التلويح بالتوقف عن الصدور، تناقلته وسائل إعلامية عديدة، وجاء فيه أن ناشر الجريدة طلال سلمان دعا العاملين فيها مساء الخميس، إلى اجتماع عام، أبلغهم فيه أن الصحيفة عاجزة عن الاستمرار في الصدور، وأنها مع بداية العام الجديد ستوقف الصدور نهائيًّا.

وهذه هي المرة الثانية التي يلوح فيها سلمان بالتوقّف عن الصدور بدعوى الافلاس. وكان أبلغ الموظفين في شهر اذار الماضي بقرار مماثل ، لكنه عاد وتراجع عنه بعد ان اعلن عن حصوله على عملية انقاذ مالي لم ينشر تفاصيلها في حينه.

مصادر صحفية قريبة من الجريدة، رجحت ان لا تنجح جهود سلمان، هذه المرة ، في جعل حزب الله ينقذ الجريدة، بسبب أن الحزب – كما يقول المصدر – لم يعد يجد في جريدة السفير تلك الوسيلة الإعلامية القادرة على خدمة أهدافه.

ويستذكر المصدر أن رئيس تحرير "السّفير" اقترف في الاشهر القليلة الماضية سلسلة اخطاء مهنية، من وجهة نظر حزب الله، جرى تبريرها بوطأة الشّيخوخة. الأمر الذي جعل ممولي الجريدة يستنكفون عن تجديد الدعم المالي لها خصوصا وان كادرها الوظيفي يتجاوز الـ 120 شخصا ، بكُلفٍ لم يعد لها ما يبررها ، حسب المصدر.

وأعطى المصدر نموذجًا على ما وُصف بأنه تراجع المهنية في الجريدة، ممثلا بالتقرير الذي نشرته "السّفير" الجمعة عن "بنك الاهداف " الذي اعلنته اسرائيل قبل يومين وعرضت فيه الأهداف والمواقع التي يشغلها حزب الله في لبنان ، حيث جاء التقرير الصّحفيّ دون المستوى الذي كان يريد حزب الله أن يعممه، حسب قول المصدر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com