الإعلام الإسرائيلي يرسم سيناريوهات للتصعيد العسكري في غزة، بعد الغارات التي شنها الجيش مستهدفا أهدافا وقيادات في حركة الجهاد الإسلامي

السيناريو الأول: مشاركة حماس

قالت صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية، إن الحركة سمحت للجهاد الإسلامي بقيادة المرحلة الافتتاحية من الجولة الحالية ضد إسرائيل في الوقت الحالي، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي يفرق بين الحركتين حاليا.

السيناريو الأول: مشاركة حماس

وأضافت الصحيفة: ”هذا سيف ذو حدين بالنسبة لحماس التي تتمتع من ناحية على ما يبدو بحقيقة أنها ليست الطرف المستهدف من الهجمات الإسرائيلية؛ لكن من ناحية أخرى يتم تصويرها على أنها تركت الجهاد الإسلامي في ساحة القتال“.

السيناريو الأول: مشاركة حماس

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن حماس لن تكون قادرة على البقاء خارج المعركة العسكرية لفترة طويلة، مشيرة إلى أن المواجهة الحالية لن تتوقف في الوقت المناسب للحركة التي ستكون مضطرة قريباً للانتقال من الحديث والتهديدات إلى الفعل والدخول كطرف في المواجهة.

السيناريو الثاني: انضمام حزب الله

قال تقرير لصحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيناريو الأسوأ من وجهة نظره والذي يتمثل في التصعيد الشامل، ويشهد انضمام حزب الله اللبناني إلى جانب الفصائل الفلسطينية بجولة القتال الحالية.

السيناريو الثاني: انضمام حزب الله

وأوضح التقرير العبري، أن الجيش الإسرائيلي يستعد في مثل هذه الحالة لفتح جبهتي قتال في قطاع غزة وفي الشمال، الأمر الذي دفع المؤسسة الرسمية للموافقة على تعيين نحو 25000 موظف احتياطي من جميع الفروع والهيئات.

السيناريو الثالث: جولة قصيرة

وفي هذا السياق، يتوقع المحلل السياسي، طلال عوكل، أن تكون الجولة العسكرية الحالية قصيرة، خاصة في ظل عدم انضمام الجناح العسكري لحماس للقتال إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن حماس تسعى لإعادة الهدوء في قطاع غزة.