نُصب رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغه رئيسًا مؤقتًا للبلاد بعد قبول استقالة غوتابايا راجاباكسا، الذي فر هاربًا إلى الخارج؛ بعد احتجاجات شعبية
والرئيس المؤقت الجديد سياسي مخضرم، ينتمي لعائلة سياسية ثرية، تنقل في صفوف المعارضين والسلطة خلال أكثر من 40 عاما
ولد ويكريميسينغه في عام 1949، وهو يحمل شهادة الحقوق من جامعة ”سيلان“ التي تخرج منها في 1972
دخل السياسة النشطة في منتصف السبعينيات مع الحزب الوطني المتحد، وانتُخب لأول مرة في البرلمان من قبل ناخبي ضاحية ”بياغاما“ غربي العاصمة كولومبو العام 1977
في 1993، أصبح رئيسا للوزراء، بعد اغتيال رئيس البلاد، راناسينغ بريماداسا، والذي حل محله دي بي ويجيتونجا
عيّن مجددًا رئيسا للوزراء العام 2015، من قبل الرئيس مايتريبالا سيريسينا، قبل أن يُقال في العام 2018، الأمر الذي رفضه ويكريميسينغه؛ ما أدخل البلاد في أزمة دستورية
في أيار/ مايو 2022، أعاد الرئيس جوتابايا راجاباكسا، تعيينه رئيسا للوزراء، وسط الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة، التي اقتحمت الشهر الجاري القصر الرئاسي ومقر إقامة ويكريميسينغه؛ ما دفع الرئيس للهروب إلى خارج البلاد