أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب (أعلى هيئة حقوقية بالمملكة) أنه اتخذ مجموعة من الخطوات من أجل إنقاذ الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام من لدن محكمة بإقليم دونيتسك.
وقضت محكمة بإقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا، الأسبوع الماضي، بإعدام بريطانيين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف.
وإبراهيم سعدون (21 عامًا) من مواليد مدينة مكناس (وسط المغرب)، وهو طالب بكلية علوم الفضاء في كييف، وتم اعتقاله في مدينة بإقليم دونباس، في نيسان/أبريل الماضي.
وحيال ذلك، أفادت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، آمنة بوعياش، في لقاء بالعاصمة الرباط، بأن المجلس (حكومي) يواصل مساعيه الدولية من أجل حماية حق المواطن المغربي إبراهيم سعدون في الحياة.
وكانت مصادر دبلوماسية مغربية أكدت قبل أيام، أن الطالب سعدون ”التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، وهو يوجد حاليًا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به، لا من طرف الأمم المتحدة، ولا من طرف المغرب“.