لم يكن خليل المصري، الطالب الفلسطيني الذي قدِم إلى تونس لدراسة اختصاص الطب البيطري في إحدى الجامعات، يعتقد للحظة أنه سيتحول إلى نجم معروف في مدينة بنزرت التونسية حيث يقيم منذ أكثر من 7 أعوام.
ولكن عشقه لفن الطبخ وإعداد حلوى ”الكنافة“ الفلسطينية جعله ذائع الصيت، ليس فقط في بنزرت وإنما في البلاد ككل فأصبح خليل المصري، قبلة للكثير من محبي الكنافة النابلسية الشهيرة
وإلى جانب دارسته في المدرسة العليا للطب البيطري بمدينة سيدي ثابت، بمحافظة أريانة شمال العاصمة تونس، اختار خليل أن يمارس نشاطا موازيا لتوفير نفقاته اليومية وإيجار المسكن الذي يقطنه