قالت مجلة فايننشال تايمز إن الإغلاق المفروض على شنغهاي يمثل اختبار ولاء للرئيس الصيني شي جين بينغ في الحزب الشيوعي الحاكم، كما أنه يدفع الأجيال الشابة إلى إعادة النظر في تقييم سياسات الحكومة الصينية
وأشارت المجلة إلى أنه في شنغهاي، أحدث وأفضل المدن الصينية من حيث الإدارة، تحولت أسابيع الإغلاق الوحشي إلى أزمة سيريالية، مع وجود مؤشرات بتآكل الإيمان بقدرة الحزب الشيوعي على الحكم
"هناك الكثير من الأصوات التي تتصاعد من شنغهاي وداخل الحزب الشيوعي الحاكم، خاصة من نائب الرئيس هانغ زينغ، الذي تطالب بإجبار أمين الحزب في شنغهاي لي تشيانغ على التنحي"
لكن، وفق المجلة، فإن الإطاحة بـ"لي تشيانغ" سوف تؤدي إلى زلزال داخل الحزب الشيوعي الصيني، واضطراب نظام التحالفات المعقد، وذلك قبل مؤتمر الحزب الحاكم المقرر له نوفمبر المقبل
كما أنه إذا تمت التضحية بـ"لي تشيانغ"، فإن هذه ستكون رسالة من الرئيس شي جين بينغ إلى حلفاء آخرين بأنه لا يوجد أحد في مأمن أو بعيد عن المحاسبة