شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقول إن اليابان بدأت مؤخرا في التخلي عن نهج التهدئة السلمي الذي انتهجته في أعقاب الحرب العالمية الثانية والتحول إلى سياسة الردع بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتصاعد التهديد الصيني.
ولفتت الشبكة إلى أنه في الشهر الماضي قدم أعضاء الحزب الحاكم في اليابان اقتراحًا برفع ميزانية الدفاع من 1 % إلى 2 %، بما يتماشى مع أعضاء حلف الناتو وتطوير "قدرات الهجوم المضاد".
ووفق التقرير، فإن "تلك الخطوة تنذر بتغييرات كبيرة في الموقف السلمي لليابان".
وأشار إلى أنه مع اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في طوكيو يتوقع الخبراء أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سيعيد تقييم مقاربته للردع ويظهر نفسه كشريك موثوق به على المسرح العالمي.
ونقلت سي إن إن عن كين جيمبو، خبير الأمن القومي والأستاذ في جامعة كيو اليابانية قوله: "تدرك اليابان أنها إذا اعتمدت فقط على الولايات المتحدة، فلن يحافظ ذلك حقًا على الثقة السياسية بين الجانبين".