ترجيحات بخسارة حزب الله وحلفائه


الأغلبية البرلمانية في لبنان

إرم نيوز
نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر متحالفة مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، قولهم إن من المرجح أن يخسر الحزب وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، وهي نتيجة ستشكل ضربة كبيرة للجماعة التي تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح، وتعكس الغضب من الأحزاب الحاكمة.
وبينما لم يتم الانتهاء من فرز كل النتائج بعد، قالت المصادر البارزة إن من غير المحتمل أن يحصل حزب الله وحلفاؤه على أكثر من 64 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدا، مشيرة إلى أنها "نتائج أولية".
وأظهرت النتائج الأولية تعرض بعض من أقدم حلفاء حزب الله لخسائر، مع إعلان حزب القوات اللبنانية تحقيق مكاسب.
ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان، سليل واحدة من أقدم الأسر في الساحة السياسية في لبنان والذي انتخب لأول مرة في عام 1992، مقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية، وذلك حسبما قال مدير الحملة الانتخابية لضو ومسؤول بحزب الله.
وأشارت النتائج الأولية أيضا، إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي ومحاسبة الساسة المتهمين بالتسبب في وقوع لبنان في أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.
وتشير النتائج المعلنة إلى تشكيل برلمان أكثر تشرذمًا وإلى استقطاب حاد بين حلفاء حزب الله ومعارضيه، وهي نتيجة يقول محللون إنها قد تقود إلى طريق مسدود، في حين تحاول الفصائل التوصل لاتفاق لاقتسام السلطة بتوزيع المناصب الكبيرة في الدولة.