خسر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أغلبيته البرلمانية "البسيطة" بعد استقالة رئيسة الائتلاف الحكومي إيديت سيلمان، لبيقى مسيطرا على 60 مقعدا من أصل 120 في الكنيست.
إيديت سيلمان، وهي يهودية متشددة، بررت اسقالتها بما أسمته الحفاظ على "الهوية اليهودية لدولة إسرائيل".
استقالة إيديت سليمان جاءت بسبب خلاف مع وزير الصحة الإسرائيلي حول السماح للطعام الذي يخالف الشريعة اليهودية ”الحاميتس“ بالدخول إلى المستشفيات بمناسبة عيد الفصح.
بتخليها عن منصبها في الكنيست تكون "إيديت" قد وجهت ضربة لجهود بينيت للإبقاء على تحالف نادر بين النواب الليبراليين والعرب الذين اختاروا الانضمام إلى حكومته في يونيو الماضي.
لم يعلق بينيت بعد على هذه الخطوة.
لكن وزير الخدمات الدينية ماتان كهانا من حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء قال إن خطوة سيلمان "كانت مفاجأة".
زعيم المعارضة نتنياهو، أشاد بعودة سيلمان إلى "المعسكر الوطني" وحث أعضاء الائتلاف ذوي الفكر المماثل على أن يحذوا حذوها.
مستقبل الحكومة
نجا رئيس الوزراء الإسرائيلي من أي تصويت وشيك على حجب الثقة، لأن الكنيست يوجد في عطلة الربيع.
عبّرت سيلمان عن أملها في تشكيل حكومة يمينية "حتى خلال فترة الكنيست الحالية"، في دعوة لإسقاط ائتلاف بينيت قبل الانتخابات المقررة في 2025.