تشهد الساحة السياسية في تونس جدلا متصاعدا، عقب تسريب تسجيل منسوب لمديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، جرى الحديث خلاله عن ”أسرار بالقصر الرئاسي“، تؤدي إلى ”زلزال“ في البلاد في حال الكشف عنها.
ويظهر في المقطع الصوتي المسرب صوت أنثوي يُعتقد أنه لنادية عكاشة، التي كانت تتحدث حينا وتقهقه، وتنفي الاتهامات الموجهة إليها بأنها ارتمت في أحضان الخارج.
ووفق التسجيل المسرب، فقد قالت من قيل إنها "عكاشة" إن ”رئيس الجمهورية قيس سعيد اتصل بها في ثلاث مناسبات وإنها رفضت الرد على اتصالاته“، مؤكدة أنها لو تكلمت ”لحصل زلزال في تونس“.
وقالت المتحدثة في التسجيل إنها ”لم تقبّل الكتفين مثله“، في إشارة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قبّل كتف ماكرون، في أول زيارة له إلى فرنسا بعد توليه الرئاسة.
وقد تضمن التسجيل الصوتي فقط صوتا مفترضا لنادية عكاشة، في حين تم حذف صوت الطرف الآخر الذي كان على الخط.
إلّا أن عكاشة نفت، في تدوينة مقتضبة نشرتها عبر صفحتها على ”فيسبوك“، صحّة التسجيل الصوتي الذي نشره النائب في البرلمان المنحل راشد الخياري، ونسبه إليها.