معارضون مصريون

على مائدة السيسي

إرم نيوز
أثار حضور شخصيات سياسية مصرية تُوصف بأنها ”معارضة“، إفطاراً أقامته مؤسسة الرئاسة المصرية، تساؤلات في الأوساط السياسية، بشأن مستقبل تعامل السلطات في مصر، مع المعارضين.
وحضر حفل الإفطار السنوي المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وخالد داود رئيس حزب الدستور السابق والذي قضى مدّة رهن الحبس الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، وكذلك محمد سامي رئيس حزب الكرامة السابق، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق.
وتزامنت هذه الخطوة مع إطلاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعوة للحوار السياسي مع كافة الأحزاب والتيارات السياسية ”بلا استثناء“، وكذلك إطلاق سراح عدد من النشطاء المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية بعفو رئاسي.
قال خالد داود لـ إرم نيوز: إنه ”لبى الدعوة الرئاسية لحضور الحفل في أعقاب البادرة الطيبة التي أبداها النظام الحاكم، بإطلاق سراح 41 من السياسيين السجناء المحبوسين احتياطيا قبل الإفطار بيومين“، وتابع "نحن كأحزاب معارضة مصرية كنّا شركاء للنظام الحالي خلال 30 حزيران/ يونيو/ و3 تموز/ يوليو في مواجهة جماعة الإخوان، ولم نختر الابتعاد عن النظام“.
من جانبه، أكد المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة السابق، والذي شارك في الحفل، أن ”المعارضة لا تتعامل مع النظام الحاكم باعتباره عدواً أو خصماً“، وفقا لكلامه.
وحول الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها السيسي، قال سامي لـ“إرم نيوز“: ”باكورة المبادرة تكون بإطلاق السجناء السياسيين من غير المنتمين لجماعة الإخوان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ”مبادرة الرئيس تبعث على التفاؤل بشأن رؤية الرئيس للمعارضة باعتبارها معارضة وطنية“.