القرقيعان هو احتفال خاص بالأطفال في الخليج، كان يتم التحضير له سابقا من قبل الأهالي قبيل انتصاف شهر رمضان، كنوع من تكريم الأطفال على إتمامهم صيام نصف الشهر الفضيل
يقوم الأطفال يوم المنتصف بالطواف على بيوت الحي بأثوابهم التراثية، حاملين أكياسا من قماش ويرددون أهازيج تراثية خاصة بهذا التقليد للحصول على الحلوى والمكسرات والنقود التي يتم خلطها مسبقا.
شهد ”القرقيعان“ تطورا ملحوظا في السنوات الماضية، حيث استغنى كثيرون عن الأكياس القماشية البسيطة واتجهوا إلى الأكياس والعلب الجاهزة الخاصة بهذه المناسبة
تنعش مستلزمات القرقيعان الأسواق والمحال التجارية التي تشهد عقب يوم العاشر من رمضان إقبالا كثيفا من الأهالي، للتحضير لهذا اليوم الذي أخذ الاحتفال به في السنوات الماضية طابعا عصريا
وشهدت دول الخليج هذا العام احتفالات واسعة بالقرقيعان بعد عامين من الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا.
ومع كل عام، يتجدد النقاش والجدل بشأن الرأي الشرعي حول هذه الاحتفالات، بين من يفتي بحرمتها مطلقا ويؤكد أنها ”بدعة“ تخالف الشرع ، وبين من يرى أنها احتفالات جائزة