ما هو "مسمار جحا"

الصيني في دول أمريكا اللاتينية ؟

إرم نيوز
تمكنت بكين بعد 14 عاما على القروض الأولى من الصين إلى حكومات أمريكا اللاتينية، من بيع المزيد من المنتجات إلى تلك الدول والوصول إلى مصادر جديدة للنفط، وتعزيز شراكاتها الهندسية في المنطقة، وذلك على حساب المديونية المرتفعة التي انتهى الأمر بالبلدان إلى تحملها
مولت الصين البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية لمواردها من الطاقة، وكانت فنزويلا والبرازيل والإكوادور والأرجنتين أكبر متلقين للقروض بمجموع 117 قرضا بقيمة 137 مليار دولار
خلال العامين الماضيين لم يتم إصدار قروض جديدة
وفسر الخبراء كبح القروض المباشرة التي تقدمها الصين، بحجة أنها تركز في الوقت الحالي على تقديم قروض لشركاتها الخاصة المتواجدة في أمريكا اللاتينية
ومن الشروط العامة لهذه القروض دفع جزء منها بالنفط واستخدام الاعتمادات في مشتريات من الصين وإبرام عقود مع شركات هندسية من ذلك البلد لتسهيل الهبوط في المنطقة
تدين الإكوادور للصين بما يقرب من 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 11% من إجمالي ديونها الخارجية، كما يتعين عليها سداد 42% من هذا الدين للصين (2.7 مليار دولار) قبل نهاية عام 2024
ويتم سداد الديون من خلال النفط بسعر منخفض، وهو ما تعتبره شركة ”بترويكوادور“ غير موات لأنها تخسر 3.6 دولار عن كل برميل
حصلت فنزويلا على حوالي نصف القروض، 65 مليار دولار، لك وفقا لمارغريت مايرز الباحثة في ”فويس أوف أمريكا“ فإن عدم اليقين بشأن استرداد الأموال التي أقرضت خاصة لدول مثل فنزويلا، هو سبب اخر لكبح الصين من إصدار قروض جديدة للحكومات
بعد 14 عاما على المدفوعات الأولى للقروض الصينية لم تنجح جميع المشاريع المنفذة بسبب قضايا الفساد والصراعات مع المجتمعات والعمل والبيئة
ولم يتم الانتهاء حتى من بعضها، مثل خط سكة حديد Tinaco-Anaco في فنزويلا بقيمة 2.7 مليار دولار ومصنع لمعالجة الأرز بقيمة 200 مليون دولار في دلتا أماروكو
ومع ذلك،
واصلت البنوك الصينية منح قروض لفنزويلا، كما يقول تقرير صادر عن منظمة أمريكا اللاتينية المستدامة، وثق عدم متابعة الصين للمشاريع التي كانت تمولها