السعودية تستضيف سباق سيارات ليليًا عالميًا جديدًا وعينها على اللقب

تستضيف مدينة جدة السعودية، على مدى يومين، سباقًا عالميًا للسيارات هو الأول من نوعه في المملكة، بينما يطمح سائقها الوحيد المشارك في السباق باللقب أو بمركز متقدم في الترتيب النهائي.

والسباق الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات، هو الجولة الختامية والحاسمة لسلسلة "كأس العالم للسيارات السياحية" المعروفة باختصار "دبليو تي سي آر"، وتحتضنه حلبة كورنيش جدة، اليوم السبت، وغدًا الأحد.

ويشهد سباق اللقب منافسة قوية بين الإسباني ميكيل أزكونا سائق "بي آر سي هيونداي إن سكوادرا كورس"، والمتصدر برصيد 297 نقطة، مع الأرجنتيني نيستور جيرولامي سائق فريق أول "إينك دوت كوم ميونخ موتورسبورت" في المركز الثاني برصيد 237 نقطة، والفرنسي نثنائيل بيرثون في المركز الثالث برصيد 200 نقطة.

لكن السائق السعودي الوحيد المشارك في السباق، أحمد بن خنين، دخل على خط المنافسة من خلال الحماس للفوز بالسباق المقام في بلده.

 وقال: "أريد أن أنهي السباق على أعلى مستوى ممكن، وأدرك أن المنافسة ستكون صعبة للغاية، وسأبذل قصارى جهدي لكي أكون ضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى".

ويمتلك بن خنين صاحب الـ 33 عامًا خبرة في سباق السيارات السياحية، اكتسبها طوال مسيرته في المنافسات على المستويين الدولي والإقليمي، وسيقود سيارة "أودي آر إس 3، مع فريق كومتويو ريسنغ".

وبين المحطات البارزة في سجل بن خنين، فوزه بلقب جي تي أكاديمي الشرق الأوسط، العام 2014، ومشاركته في فعاليات مختارة لسباقات التحمّل، مثل دبي 24 ساعة، وتحقيق العديد من النتائج البارزة، واعتلاء منصة التتويج في بطولة البحرين "2000 سي سي" عامي 2018 و2019.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إنه سيتاح للجمهور الدخول مبكرًا للحلبة، ومشاهدة مجموعة من الفعاليات الرياضية داخل مسار الحلبة والفعاليات الترفيهية في منطقة الجمهور، وبينها مسيرة مجتمعية بالدراجات على الحلبة، ومشاهدة اختبار السائقين لسياراتهم قبل أن تنطلق جولات السباق الليلية.

ويضاف السباق الجديد على حلبة كورنيش جدة، لسباقات عالمية أخرى باتت السعودية محطة رئيسة لها، كالفورمولا 1، ورالي داكار، والفورمولا إي، وإكستريم إي.