رسميًا: الألماني جوزيف زينباور مدربًا لنادي الرجاء المغربي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي تعاقده بشكل رسمي مع المدرب الألماني جوزيف زينباور لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للمدرب السابق التونسي منذر الكبير.
وقرر نادي الرجاء المغربي إقالة منذر الكبير من منصبه، مؤكدًا في بيان أن المدرب التونسي تغيّب عن مهامه بالفريق لمدة أسبوع دون مبرر، ما اعتبره فسخًا للتعاقد من جانب مدرب منتخب تونس السابق.
وتعاقد نادي الرجاء اليوم الخميس مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، لمدة موسمين.
ومن المنتظر أن يأتي المدرب الجديد البالغ من العمر 53 عامًا، بصحبة طاقم تدريبي بالكامل إلى المغرب يساعده في مهمته القادمة.
يُذكر أن جوزيف زينباور سبق له قيادة فرق هامبوغ الألماني، وسانت غالن السويسري، وأورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي.
ويحتل الرجاء، ثاني أكثر أندية المغرب تتويجًا بالدوري، المركز السادس بالمسابقة بفارق 21 نقطة خلف الجيش الملكي المتصدر، و20 نقطة عن الوداد قبل أربع جولات من النهاية.
يذكر أن الرجاء أعلن في وقت سابق اليوم الخميس إقالة منذر الكبير من منصبه بسبب "الغياب المتواصل وغير المبرر عن مقر عمله بالنادي، وعن تدريبات الفريق منذ يوم الإثنين 29 مايو وحتى الإثنين الخامس من يونيو".
وقال الرجاء في بيان رسمي إن هذا الغياب يُشكّل "خرقًا للمقتضيات التعاقدية والالتزامات المهنية والاحترافية للسيد منذر الكبير تجاه النادي".
واعتبر أن تصرفات الكبير (53 عاما) تعني "فسخًا للعقد مع النادي بصفة أحادية" مشيرًا إلى أن النادي يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات قانونية.
ونفى الكبير، الذي تولى القيادة في سبتمبر/ أيلول الماضي خلفًا لفوزي البنزرتي، مزاعم الرجاء مؤكدًا أن غيابه كان بسبب المرض وبتصريح من النادي.
وأوضح لوسائل إعلام محلية: "أود التأكيد على أنني لم أقدم استقالتي، ولم أتعمّد الغياب دون مبرر".
وأضاف: "أنا في عطلة مرضية بشهادة طبيب النادي وبتوصية من الأطباء المباشرين الذين اختارهم مسؤولو الرجاء مشكورين عندما دخلت المصحة منذ أيام".
وتابع: "تحمّلت مع الإطار الفني في الأشهر الأخيرة ما لم يتحمّله أحد، ولم نختر الحديث عن أشياء لا تُشرّف ناديًا نكن له ولجماهيره الاستثنائية كل التقدير".
واختتم: "لكننا لن نقبل بتزييف حقائق ثابتة ومدعمة بالوثائق".
