ديوكوفيتش يعزز رقمه القياسي بلقب سابع في "باريس للأساتذة" على حساب ديميتروف
عزز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، رقمه القياسي بالفوز ببطولة باريس للأساتذة للتنس للمرة السابعة، وأصبح أول لاعب يحصد 40 لقبا في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة، بتغلبه على البلغاري جريجور ديميتروف 6-4 و6-3 في النهائي، اليوم الأحد.
وبهذا يحصد ديوكوفيتش لقبه السادس هذا الموسم، ليوسع الفارق الذي يفصله عن كارلوس ألكاراز في سباق إنهاء الموسم في صدارة التصنيف.
وفي مواجهة بين أكبر لاعبين سنا ضمن أول 20 مصنفا في العالم، كسر ديوكوفيتش (36 عاما) إرسال منافسه المصنف 17 عالميا، ليتقدم 4-3 في المجموعة الأولى التي فاز فيها اللاعب الصربي في 51 دقيقة.
ورفع ديميتروف، غير المصنف في البطولة، مستواه في المجموعة الثانية، لكنه لم يتمكن من منع ديوكوفيتش من حسم لقبه رقم 40 في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة.
وبهذا يعزز ديوكوفيتش الفارق الذي يفصله عن الإسباني رافائيل نادال، أقرب منافسيه في قائمة أنجح اللاعبين في بطولات الأساتذة، إلى أربعة ألقاب.
وقبل هذه المباراة، كان ديميتروف يتأخر في سجل المواجهات المباشرة بفوز واحد، حققه قبل عقد من الزمن، في 12 مباراة أمام ديوكوفيتش.
وهذا اللقب رقم 97 الذي يحرزه ديوكوفيتش في مسيرته في المركز الثالث بقائمة أكثر اللاعبين فوزا بالألقاب في عصر الاحتراف، خلف روجر فيدرر صاحب المركز الثاني (103 ألقاب)، وجيمي كونورز المتصدر برصيد 109 ألقاب.
وفاز ديوكوفيتش بالمباراة عندما لعب ديميتروف ضربة خلفية إلى خارج الملعب، ليحقق ديوكوفيتش انتصاره 18 على التوالي منذ خسارته أمام كارلوس ألكاراز في نهائي ويمبلدون، في يوليو/ تموز الماضي.
وغطى ديميتروف وجهه بالمنشفة، وبدا أنه يبكي حسرة على الفرصة التي أهدرها للفوز بأول لقب في ست سنوات.
وقال ديوكوفيتش، الذي أوقف مقابلة على جانب الملعب لمعانقة ديميتروف: "لقد كنت في مثل هذه المواقف كثيرا من قبل خسارة النهائي".
وأضاف: "كنت محظوظا بالطبع بالفوز بنهائيات أكثر من تلك التي خسرتها. آمل حقا أنه سيواصل اللعب على أعلى المستويات. قدم أداء رائعا هذا الأسبوع وأتمنى له التوفيق. آمل أن يتمكن من الفوز بالألقاب الكبرى".
