3 حلول ناجحة لأزمة اليمن

منعطف تاريخي وخطير، يمر به المنتخب اليمني لكرة القدم في الفترة الحالية، بعد توقف النشاط الكروي في البلاد، عقب اندلاع الحرب بين جماعة الحوثيين والنظام الحاكم، وما تبع ذلك من عاصفة الحزم، إلى جانب الخلافات السياسية الشرسة.

المنتخب اليمني يعاني الأمرين في تصفيات كأس العالم 2018، والمؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، بعد الهزيمة أمام الفلبين وكوريا الشمالية.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية، الطريقة التي يعود بها المنتخب اليمني إلى سابق عهده، في المرحلة الماضية.. فإلى السطور القادمة..

فتح أبواب الاحتراف للاعبي اليمن

تبقى الخطوة الأولى مرهونة بفتح أبواب الاحتراف للاعبي اليمن، في المرحلة القادمة، من أجل صقل خبراتهم وموهبتهم.

المنتخب اليمني يعاني من قلة خبرات لاعبيه، وضعف الاحتكاك بمدارس كروية مميزة، وهو الأمر الذي يجب توفيره في المرحلة القادمة.

التعاقد مع مدير فني مميز

تتطلب عودة المنتخب اليمني لسابق عهده، التعاقد مع مدير فني مميز، يستطيع لم الشمل وتحفيز اللاعبين لتحقيق نتائج طيبة، والإصرار والقتال داخل المستطيل الأخضر.

المنتخب اليمني يحتاج لمدرب يرفع قدرات اللاعبين، ويكون خبيراً كروياً يشرف على كافة منتخبات الناشئين، من أجل تطوير مستوى الكرة اليمنية، وهو ما فعلته كافة الدول التي عاشت نفس الظروف، مثل مصر بعد حرب 1973، فتعاقدت مع المدرب الألماني فايتسا، لينجح في وضع أسس تساعد على تطوير اللعبة في مصر.

توفير مباريات ودية على أعلى مستوى

يحتاج منتخب اليمن لتوفير مباريات ودية على أعلى مستوى، في المرحلة القادمة، للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة، تساعد على تطوير أداء اللاعبين فنياً.