رونالدو وتين هاغ
رونالدو وتين هاغ

ديلي ستار: رونالدو قبَّل تين هاغ خلال جلسة الصلح بينهما

رونالدو يمنح قبلة لمدربه تين هاغ خلال صلحهما ليعيده إلى تدريبات مانشستر يونايتد وقد يشارك أمام شريف تيراسبول

قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن كريستيانو رونالدو قبَّل مدربه الهولندي إريك تين هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد خلال جلسة صلح بينهما، مما يمهد الطريق لعودة قائد البرتغال إلى تشكيلة الفريق أمام شريف تيراسبول على ملعب "أولد ترافورد" في الدوري الأوروبي، يوم الخميس.

وعاد رونالدو بالفعل لتدريبات الفريق الأول ويمكن حتى أن يبدأ مباراة شريف تيراسبول في التشكيلة الأساسية بعد خلاف الرجلين الأسبوع الماضي عندما رفض النجم البرتغالي المشاركة في الشوط الثاني ضد توتنهام هوتسبير واقتحم غرفة تغيير الملابس قبل صافرة النهاية.

وقرر المدير الفني لمانشستر يونايتد طرد رونالدو من الفريق والتدرب منفردا واستبعده من التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع تشيلسي يوم السبت الماضي، وفرض عليه غرامة قدرها مليون جنيه إسترليني في أجره.

وتدرب مهاجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق وحده الأسبوع الماضي لكنه كان في حوار مستمر مع تين هاغ في الأيام القليلة الماضية واعتذر عن سلوكه.

ويصر يونايتد على أن المحادثات بين الرجلين كانت إيجابية، مع حرص رونالدو على العودة إلى التدريبات ورؤية فريقه ينجح، بغض النظر عن الدور الذي يعطيه تن هاج له. وتدرب رونالدو مع الفريق صباح الثلاثاء وشوهد يضحك ويمزح مع زملائه.

ومن المفهوم أن رونالدو وتين هاغ اتفقا على وضع خلافاتهما جانباً لصالح الفريق، بعد أن تصادما عدة مرات هذا الموسم.

لكن يبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو لا يزال لديه مستقبل في أولد ترافورد بعد كأس العالم الذي يبدأ في قطر بعد أقل من شهر.

وأمام رونالدو ثمانية أشهر على نهاية عقده الذي يحصل بموجبه على 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وقرر تين هاغ استغلال هذه الفترة للاستفادة من الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات.

ويتمسك تين هاغ بالانضباط ويريد معاقبة رونالدو في محاولة لإرسال رسالة قوية إلى بقية نجومه.

وقال مؤخرًا: "الأهم هو أن يكون لديك الثقافة والمعايير والقيم الصحيحة. فالمدى الأطول دائمًا هو الأهم وفي النهاية سيضعك في المكان المناسب".

وانتقل رونالدو إلى وسائل التواصل الاجتماعي لشرح موقفه وقال: "كما فعلت دائمًا طوال مسيرتي، أحاول أن أعيش وألعب باحترام تجاه زملائي وخصمي ومدربي. لم يتغير ذلك. لقد حاولت دائمًا أن أكون مثالًا يحتذى به للشباب الذين نشأوا في جميع الفرق التي مثلتها. لسوء الحظ، هذا ليس ممكنًا دائمًا وأحيانًا يكون غضب اللحظة هو المتحكم في الأمر.

"في الوقت الحالي، أشعر فقط أنه يتعين علي مواصلة العمل الجاد في كارينغتون، ودعم زملائي في الفريق والاستعداد لكل شيء في أي مباراة. الاستسلام للضغط ليس خيارًا. لم يكن الأمر كذلك. هذا هو مانشستر يونايتد وقريبا سنكون معا مرة أخرى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com