تصفيات يورو 2024: إنجلترا تتخطى إيطاليا والبرتغال تسحق ليختنشتاين
حقق منتخب إنجلترا الفوز 2-1 على إيطاليا حاملة لقب كأس الأمم الأوروبية، بتصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
وضع ديكلان رايس إنجلترا في المقدمة في الدقيقة 13.
وهز هاري كين الشباك قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول، ليمنح فريقه التقدم 2-صفر ويتخطى رقم وين روني الذي كان يتقاسم معه الرقم القياسي.
وقلص ماتيو ريتيجي الفارق لإيطاليا في مشاركته الأولى في الدقيقة 56 حيث بدأ صاحب الضيافة في الرد، لكن إنجلترا تماسكت لتحقق أول انتصار على إيطاليا في الأراضي الإيطالية منذ 62 عاما رغم طرد لوك شو لحصوله على الإنذار الثاني.
ولم تظهر إيطاليا، التي تفوقت على إنجلترا بركلات الترجيح لتفوز ببطولة أوروبا 2020 على ملعب ويمبلي لكنها أخفقت في التأهل لكأس العالم، أي خطورة تذكر في الشوط الثاني بعد أن سجل ريتيجي المولود في الأرجنتين هدفه في مرمى جوردان بيكفورد.
وكان هذا أول انتصار في مباراة رسمية لإنجلترا على إيطاليا منذ 1977، وهو ما يعني أن غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا حقق 50 انتصارا بصفته مدرب المنتخب الوطني منذ أن تولى المسؤولية في 2016.
البرتغال تسحق ليختنشتاين برباعية
وفي مباراة أخرى، سجل كريستيانو رونالدو هدفا من ركلة جزاء وآخر من ركلة حرة، حيث حقق رقما قياسيا جديدا لأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية لكرة القدم للرجال في مباراة البرتغال وليختنشتاين في تصفيات بطولة أوروبا، اليوم الخميس، والتي انتهت بفوز البرتغال 4-صفر في لشبونة.
جواو كانسيلو وضع البرتغال في المقدمة في الدقيقة الثامنة بتسديدة بعيدة المدى أبدلت اتجاهها لكن الفريق الزائر أحبط البرتغال بدفاعه المنظم.
لكن مع انطلاق الشوط الثاني مباشرة جعل برناردو سيلفا النتيجة 2-صفر.
وسجل رونالدو ركلة الجزاء بنجاح بعد تعرض كانسيلو لعرقلة في المنطقة قبل أن يحرز الهدف الشخصي الثاني من ركلة حرة في الدقيقة 63، ليمدد رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في 2003، رقمه القياسي لأكبر عدد من الأهداف على صعيد كرة القدم الدولية ليصل إلى 120 هدفا.
وكان قائد البرتغال الذي استبدله المدرب في الدقيقة 78 قبل أن يحرز ثلاثية شخصية أهدر فرصتين خطيرتين خلال المباراة.
هويلوند يقود الدنمارك للفوز على فنلندا 3-1
في المباراة الثالثة سجل راسموس هويلوند ثلاثية رائعة في فوز الدنمارك على فنلندا 3-1 في استاد باركين، اليوم الخميس، ليبدأ الفريق مشواره في المجموعة الثامنة ضمن تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم بانتصار كبير.
وغاب صانع الألعاب كريستيان إريكسن بالفعل بسبب كدمة في الكاحل، وخسرت الدنمارك جهود المدافع أندرياس كريستنسن لإصابة في ساقه في الدقيقة 18، لكن الجماهير صاحبة الأرض احتفلت بعد ثلاث دقائق عندما سجل هويلوند الهدف الأول.
قام مارتن بريثويت بإرسال الكرة من الجانب الأيمن في اتجاه الظهير ألكسندر باه، الذي أرسل بدوره تمريرة عرضية قابلها هويلوند ببراعة في شباك فنلندا، ليمنح فريقه التقدم.
وردت فنلندا بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني بهجمة مرتدة سريعة وحاسمة، حيث استغل تيمو بوكي سرعته ليهيىء الكرة لأوليفر أنتمان ويسجل الأخير هدف التعادل.
بعد ذلك، تولى الحارس لوكاس هراديكي مسؤولية الذود عن مرمى فنلندا، حيث أنقذ سلسلة من الفرص بتصديات رائعة، ليحرم يواكيم مايله وميكل دامسجارد من التسجيل، إضافة لمحاولتين من هويلوند، ليبدو أن المباراة تتجه نحو التعادل.
ومع ذلك، فإن هويلوند البالغ من العمر 20 عاما هز الشباك بضربة رأس من مسافة قريبة في الدقيقة 82، ليعيد فريقه إلى المقدمة ثم سدد في الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل ثلاثيته في ظهوره الدولي الثالث، ويقتنص النقاط الثلاث للدنمارك.
