بعد دياز.. المنتخب المغربي ينافس على نجم جديد مزدوج الجنسية

يسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى إقناع لاعب وسط نادي لانس الفرنسي نايل العيناوي للدفاع عن ألوان منتخب أسود الأطلس، وذلك وفق ما أورده تقرير نشرته مجلة "أونز مونديال" الفرنسية الشهيرة.

ومنذ سنوات، نجح المنتخب المغربي في ضم الكثير من اللاعبين المولودين في أوروبا والحاملين للجنسية المزدوجة، والذين حمل أغلبهم ألوان منتخبات الشبان في بلدان الإقامة مثل بلجيكا، وفرنسا، وهولندا، وإسبانيا، وآخرهم نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز الذي اختار اللعب لمنتخب بلده الأم، حيث شارك الأسبوع الماضي في أول مباراة بقميص أسود الأطلس في مواجهة ودية أمام منتخب أنغولا.

وقالت "أونز مونديال"، إن نايل العيناوي، وهو في الأصل نجل نجم كرة المضرب المغربي السابق يونس العيناوي، يحظى باهتمام كبير من مدرب منتخب المغرب وليد الرقراقي، الذي بدأ في الاتصالات مع اللاعب وأفراد عائلته كخطوة أولى لمحاولة ضمه لزملاء أشرف حكيمي.

وفي سؤال طرح عليه حول مسار التفاوض مع العيناوي، قال وليد الرقراقي للصحفيين الأسبوع الماضي، إن العيناوي مولود في مدينة نانسي، لكنه يملك الجنسية المغربية وهو المعطى الأهم على درب إقناعه بالانضمام لأسود الأطلس.

وتابع المدرب الذي قاد المغرب لإحراز المركز الرابع في مونديال 2002: "نايل العيناوي يوجد ضمن اهتماماتي واهتمامات الجامعة (الاتحاد المغربي لكرة القدم)، كان ذلك حتى قبل كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، لكنه اختار أن يمنح الأولوية لنادي لانس، وأن يلعب أكثر ما يمكن من المباريات مع فريقه حتى يكون جاهزا للانضمام إلينا، الآن ليس لنا مشكل في قدومه، بل نريده معنا، لكنه لم يبدِ تجاوبا كبيرا".

وأكد الرقراقي أنه سيعمل ما بوسعه مع مسؤولي الاتحاد المغربي للعبة ومع العيناوي لإقناعه باللعب لأسود الأطلس، وفق ما نقلته المجلة الفرنسية.

وولد نايل العيناوي في مدينة نانسي في الثاني من يوليو 2001، وبدأ مسيرته الكروية في نادي نانسي، قبل أن يلتحق في يونيو 2023 بنادي لانس، سادس الدوري الفرنسي الممتاز.

وخاض اللاعب المغربي الأصل 26 مباراة مع الفريق الأول لنادي لانس، وسجل هدفا وحيدا حتى الآن.

ونجحت الكرة المغربية في ضم العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية بعد منافسة كبيرة مع بلدان الإقامة التي ينشطون فيها، ومن بينهم حكيم زياش، وأشرف حكيمي، وإبراهيم دياز، ورومان سايس، وغيرهم.