الصديقة السابقة لقاهر فيلبس نادمة على تجاهله (صور)

ادعت فتاة تبلغ من العمر 20 عاما أنها رفضت التجاوب مع السنغافوري جوزيف سكولينغ، الفائز بذهبية سباق 100 متر فراشة للسباحة للرجال، في دورة ريو الأولمبية، والذي قهر السباح الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس لينتزع الذهبية، لكنها نادمة على ذلك واعتبره أكبر خطأ في حياتها.

وتوج سكولينغ، فجر السبت، بالسباق ليمنح بلاده ميداليتها الذهبية الأولى في أولمبياد ريو ويحرم الأمريكي فيلبس من انتزاع الذهبية 23 في آخر سباق فردي بمسيرته الاستثنائية.

وانتهت مسيرة فيلبس بحصد ميداليته الذهبية الأولمبية رقم 23 بالفوز بلقب سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع ليعزز رقمه القياسي، كصاحب أنجح سجل وأكبر حصيلة من الميداليات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية.

وقالت سابريانا سالازار، البالغة 20 عاما، من أوستن في ولاية تكساس الأمريكية إن سكولينغ طلب مواعدتها، لكنها رفضت الرد عليها وهو ما ندمت عليه حاليا بعد تتويجه بالميدالية الذهبية.

ونشرت سالازار صورة في الساعات الأولى من فجر الأحد لكلمات أرسلها لها السباح السنغافوري عبر تطبيق "سناب شات" لكنها لم تجبه.

وكانت هذه المحادثة خلال يومي السابع والثامن من أبريل/نيسان الماضي الذي وضع صورته خلال مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية 2014 في أنشيون بكوريا الجنوبية صورته على التطبيق.

ولم يعلق سكولينغ على ادعاء هذه الفتاة السمراء التي نشرت محادثة بينهما جاءت كما يلي "كيف تسير الأمور معكِ؟

فأجابت سالازار "أنها تسير على ما يرام! ماذا عنك؟".

ورد عليها في اليوم التالي "جيدة" وكان يحاول بدء محادثة معها، لكنها لم تجبه منذ ذلك الحين! حتى فوزه بالذهبية والفوز على فيلبس.

وتدرس سالازار علم النفس في جامعة تكساس في أوستن، وقالت في وقت سابق إن عدم الرد على سكولينغ أكبر خطأ في حياتها، وذلك عبر حسابها على تويتر.

وانتشرت صورة مؤخرا تجمع بين سكولينغ وفيلبس قبل ثماني سنوات، إذ كان حينها سن سكولينغ 13 عاما بينما كان فيلبس 23 عاما، أي أن فارق العمر بينهما عشر سنوات.

ويرتبط سكولينغ حاليا مع فتاة حسناء أمريكية هي كيسي شوماكير علقت على فوزه بالذهبية قائلة عبر حسابها على فيسبوك "وهكذا أصبح الطفل ملكًا".

وبعد خسارة الذهبية واجه فيلبس معظم الأسئلة في المؤتمر الصحفي رغم وجود سكولينغ إلى جانبه، لكن السباح الأمريكي طالب الصحفيين بالاهتمام أكثر بصاحب الذهب.