الأولمبية الدولية توضح موقف الرياضيين الروس للاتحادات الرياضية

بعثت اللجنة الأولمبية الدولية رسالة توضيحية للاتحادات الرياضية الدولية لتوضيح معايير الأهلية للرياضيين الروس للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنطلق غدا الجمعة.

وقال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مساء أمس الأربعاء إن لجنة التحقيق باللجنة الأولمبية الدولية لديها الكلمة النهائية في هذا الفصل "تسعى للحصول على توضيحات لكي يتم اتخاذ القرار الصحيح".

وأضاف "سألنا الاتحادات هل أنتم متأكدون وقالوا لا، هذا يوضح أن لجنة التحقيق تقوم بعمل صحيح".

ويخضع الرياضيون الروس لإجراءات فردية من جانب الاتحادات الرياضية الدولية ، محكمة التحكيم الرياضي (كاس) واللجنة الأولمبية الدولية لتحديد مصيرهم من المشاركة في الأولمبياد، بعد نشر تقرير لريتشارد مكلارين محقق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) كشف عن تفشي ظاهرة تعاطي المنشطات بشكل ممنهج بين الرياضيين الروس وبرعاية جهات حكومية.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية وتقارير أخرى أن الأدلة التي استند اليها مكلارين غير حاسمة وأن الرياضيين متورطون رغم أنهم بدوا في التقرير وأنهم غير مذنبين، مطالبين الاتحادات الدولية للمضي قدما نحو توضيح ملابسات هذه القضية.

ومن المقرر أن ينهي مكلارين تقريره عقب الأولمبياد وبعدها ستتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارها بحق روسيا.

إلى ذلك، صادقت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" على قرار استبعاد الرباعين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو "ريو 2016"، بدعوى تورطهم في فضيحة المنشطات الروسية.

ورفض قسم الفصل في القضايا المستعجلة التابع للمحكمة الرياضية الأعلى في العالم، والذي يتخذ من مدينة ريو دي جانيرو مقرا له، الاستئناف المقدم من قبل الاتحاد الروسي لرفع الأثقال ضد قرار الاتحاد الدولي للعبة باستبعاد ثمانية رباعين روس من الأولمبياد.

واعتبرت "كاس" أن قرار الاتحاد الدولي لرفع الأثقال يتفق مع القواعد واللوائح، ليكون هذا الاتحاد هو ثاني الهيئات الرياضية الدولية، التي تعاقب الرياضيين الروس بشكل جماعي، عقب قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى باستبعاد روسيا من المشاركة في "ريو 2016".

يذكر أن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال كان قد اتخذ قرارا باستبعاد الفريق البلغاري من الأولمبياد المقبلة بسبب المنشطات أيضا.