كيف تغيرت لعبة كمال الأجسام بعد اعتزال روني كولمان؟
كيف تغيرت لعبة كمال الأجسام بعد اعتزال روني كولمان؟كيف تغيرت لعبة كمال الأجسام بعد اعتزال روني كولمان؟

كيف تغيرت لعبة كمال الأجسام بعد اعتزال روني كولمان؟

كشف البطل السابق كريس كورمير، كيف تغيرت لعبة كمال الأجسام منذ اعتزال روني كولمان، سواء فنيا أو خططيا، وذلك عبر مقابلة حصرية مع موقع generationiron.com المتخصص، بثها على قناته في "يوتيوب" يوم الإثنين وكذلك بموقعه الرسمي على الإنترنت.

وقال الأمريكي برودريك كريستوفر كورمير، المعروف باسم كريس كورمير البالغ عمره 53 عاما والذي شارك في بطولات الاتحاد الدولي لكمال الأجسام سابقا إن كولمان غير كمال الأجسام. ولكن حتى بعد مساهماته الخاصة في الرياضة، بدا أن عصره أدى أيضًا إلى انتقال كمال الأجسام إلى اللعبة الحديثة التي نعرفها حاليا.

وأضاف خلال المقابلة "غيّر روني نوع اللياقة البدنية التي يهدف إليها المنافسون، ما أدى إلى تغييرات تكنولوجية ونمو عام للرياضة، وأيضًا إلى سلسلة من التغييرات الأخرى في كيفية عمل كمال الأجسام اليوم".



وفي مقابلة حصرية للموقع يتحدث كورمير عن كيفية تغير كمال الأجسام منذ نهاية عصر كولمان، حيث ركز بشكل أساسي أثناء تصوير فيلم "الملك.. روني كولمان" الذي بث منه الموقع مقتطفات من حديث كورمير عن كولمان "بشكل أساسي عن الرياضي والرجل".

لكنه لم يغفل الحاضر أيضا لمعرفة كيفية تغيير الأمور بعد اعتزال كولمان، وفي حديث كورمير أشار إلى كيفية تغير اللعبة بعد اعتزال كولمان بنحو 15 عاما.



وكولمان البالغ عمره 56 عاما أحد أعظم لاعبي كمال الأجسام في كل العصور، إذ كان يتميز بجسده الهائل وعضلاته الضخمة، وقد حصل على بطولة "مستر أولمبيا" ثماني مرات على التوالي وهو صاحب ثاني رقم قياسي بعد "لي هاني"، و كان يعتمد في تمريناته على الأوزان الحرة أكثر من الأجهزة للحصول على أكبر قدر من ضخامة العضلات والمرونة.

لكن المثير للاهتمام في إجابات كورمير هو أنه بدأ بالإشارة إلى كيفية تغير القواعد الفنية للرياضة، حيث ناقش الاختلاف بين عصره وعصر كولمان وقارنه بما يحدث اليوم.

وقال: "في عصر كولمان، كانت هناك جولات متعددة مسجلة، مع احتواء منافسات اليوم على جولتين مسجلتين فقط مع التغييرات التكتيكية للرياضي.

"يؤثر هذا حتمًا على نوع الجسد الذي نراه على المسرح وكيف يتفاعل الجمهور مع إثارة مسابقات كمال الأجسام" وهو ما لا يصفها كورمير بأنها أسوأ من الماضي ، لكنه قال "إنها ببساطة مختلفة".

بالطبع، أشار كورمير أيضًا إلى كيفية تغير ثقافة كمال الأجسام، حيث أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير طريقة كيفية نجاح لاعبي كمال الأجسام في هذه الرياضة.

لقد وفرت وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما قاله كورمير، مجموعة مختلفة من الفرص لرعاية الأبطال وزيادة إيراداتهم وبالتالي غيّرت التركيز على المكان الذي ينبغي وضع الجهود فيه.



وأضاف: "النجاح على المسرح ليس حيويا كما كان من قبل، فلست بحاجة إلى الظهور على أغلفة المجلات لتحقيق النجاح، إذ عندما يكون لديك مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي فأنت لا تحتاج المجلات والصحف الرياضية في شيء".

ومرة أخرى، لم يذكر كورمير أن هذا أمر سيئ. إنه يفهم أن جيلًا معينًا من لاعبي كمال الأجسام سوف يزدهر في ظل هذه الظروف الجديدة. قد لا يفهمها كورمير أو يعرف كيف يتفوق فيها، لكن الرياضيين الشباب الذين نشؤوا مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكنهم التحكم بها واستخدام أجسادهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق النجاح.

لكن في المقابل، قال بعض لاعبي كمال الأجسام والمدربين والخبراء إن وسائل التواصل الاجتماعي أمر سيئ لكمال الأجسام، بداعي أن ذلك يوفر الكثير من الإلهاء عن التدريب واتباع نظام غذائي جيد، أو على الأقل ، فإنه يوفر تركيزًا أقل على كونك الأفضل على المسرح والمزيد من التركيز على كونك الأفضل على الإنترنت. فهل هو حقا أفضل أم أسوأ؟ ربما لا توجد إجابة صحيحة. كما قال كريس كورمير: "الأمر مختلف تمامًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com