الدوحة تستضيف بطولة العالم 2019 لألعاب القوى
الدوحة تستضيف بطولة العالم 2019 لألعاب القوىالدوحة تستضيف بطولة العالم 2019 لألعاب القوى

الدوحة تستضيف بطولة العالم 2019 لألعاب القوى

الدوحة - اختيرت الدوحة عاصمة قطر الثلاثاء لاستضافة بطولة العالم 2019 لألعاب القوى في آخر انتصار تحققه الدولة الثرية التي تطمح لأن تصبح قوة عظمى على الصعيد الرياضي.

فبعد أقل من أسبوع من عودة الجدل حول استضافة قطر نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم إلى السطح اقدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى على اختيار الدوحة لاستضافة حدث عالمي آخر دون أي خوف من تعرضه للانتقاد.

وخلال اجتماعه في موناكو أسند الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الدوحة مهمة استضافة البطولة مفضلاً إياها على برشلونة الإسبانية التي سبق لها استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1992 وعلى يوجين مقر ألعاب القوى الأمريكية صاحبة النجاح الكبير عالمياً.

وأكد فوز الدوحة هذه المرة بعد فشلها في مواجهة لندن في السباق على بطولة 2017 قوة وجدارة خطط قطر التي تهدف إلى التواجد بقوة على الساحة الرياضية العالمية.

والآن تحصل قطر على استضافة بطولة عالم أخرى بعد كأس العالم لكرة القدم في حين يعتقد كثير من الخبراء في هذا المجال أن ذلك هو مجرد بداية لانطلاق قطر لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024.

وطوال فترة التنافس سعى القائمون على الطلب القطري لتجنب أي جدل من شأنه إثارة ادعاءات بالفساد أو أي خلافات لوجيستية كما حدث خلال التنافس على استضافة كأس العالم للقدم.

وأكد دحلان الحمد المشرف على الطلب القطري عشية تصويت الثلاثاء: "نحن سعداء جداً بقيام (الاتحاد الدولي لكرة القدم) الفيفا بالتحقيق وإعلان أن كل شيء على ما يرام لإقامة البطولة في قطر إلا أن تركيزنا الآن ينصب على تنظيم بطولة العالم (لألعاب القوى) بالطريقة الصحيحة وطبقاً للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى".

وستقام النسخة 2019 من البطولة في استاد خليفة في نهاية سبتمبر/ أيلول وبداية أكتوبر/ تشرين الأول تجنباً لدرجة الحراراة الشديدة في أغسطس/ آب الموعد التقليدي للبطولة.

وكان أكبر تأخير تشهده بطولة العالم لألعاب القوى في 1987 في روما عندما انطلقت البطولة في 28 أغسطس.

إلا أنه سبق وأقيمت منافسات صيفية لألعاب القوى في وقت متأخر عن هذا التاريخ في إطار دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي انطلقت في المكسيك في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 1968.

وسيعني ذلك تعديلاً في برنامج منافسات ألعاب القوى في عام 2019 لينتهي الموسم متأخراً عن موعده المعتاد في كل عام بنحو شهر أو أكثر قليلاً.

ورغم أن درجة الحرارة في الدوحة تكون مرتفعة في أكتوبر/ تشرين الأول إذ تكون 35 مئوية في الصباح و30 مئوية في المساء إلا أنها في ذلك لا تختلف كثيراً عن مدن أخرى استضافت البطولة مثل طوكيو عاصمة اليابان وإشبيلية الإسبانية.

ويقول القائمون على الملف القطري أن سباق الماراثون سيقام خلال ساعات المساء على طرق مضاءة بشكل كامل تجنباً لحرارة النهار وتخفيفاً على المنافسين.

وبعد أن خسرت العاصمة القطرية السباق على استضافة نسخة 2017 من البطولة بسبب مخاوف تتعلق بالاهتمام الجماهيري عادت هذه المرة بطلب جديد لتؤكد على أن هذه البطولة ستعزز الرياضة وستقوي مشاركة العنصر النسائي وستلعب دوراً فاعلاً في توحيد منطقة الشرق الأوسط.

ولم يسبق لأي دولة في الشرق الاوسط استضافة البطولة لكن قدرة الدوحة على التنظيم ظهرت من خلال تنظيمها وبكل نجاح بطولة العالم داخل القاعات في 2010 إلى جانب خمسة لقاءات عالمية أخرى لألعاب القوى.

وأكد الحمد على أن فوز قطر بتنظيم البطولة جاء عن جدارة واستحقاق قائلاً: "عندما زار سيباستيان كو الدوحة في الشهر الماضي على رأس لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى فإنه صرح أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيمنح حق الاستضافة للمدينة صاحبة الطلب الأفضل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com