اللجنة الأولمبية تُطلق مجموعة أدوات لحماية الرياضيين من التحرش والاعتداء

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، أنها ستطلق مجموعة أدوات، لمساعدة الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية المحلية لحماية الرياضيين من التحرش والاعتداء.

وذكرت اللجنة الأولمبية في بيان أن مجموعة الأدوات عبارة عن دليل بشأن سياسات الحماية مع اتباع نهج قائم على الحل، وتتضمن بحوثًا هامة ودراسات حالة واقتراحات.

تم تطويرهذه المجموعة من الأدوات من جانب اللجان التابعة للجنة الأولمبية، واللجان المحلية والاتحادات الرياضية وشركاء خارجيين، من بينهم سيدات الأمم المتحدة.

وكان قد تم الإبلاغ عن قضايا التحرش والاعتداء في العديد من الرياضات والبلاد خلال الأعوام الماضية. وفي أولمبياد ريو 2016 تم القبض على رياضيين بتهمة الاعتداء الجنسي.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنه مثلما حدث في ريو، سيتواجد ضابط حماية في القرية الأولمبية خلال دوري الألعاب الشتوية العام المقبل، في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.

وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "نثني على شجاعة الرياضيين للتحدث عن واقعة تحرش واعتداء، ونحن ندعمهم في تصرفهم".

وأضاف: "سلامة ورفاهية الرياضيين هي الأهمية القصوى للجنة الأولمبية الدولية وللحركة الأولمبية. إنها مسؤوليتنا جميعًا أن نحافظ على سلامة الرياضيين وأن نحمي حقوقهم".

وأكد: "من خلال جهد جماعي، بإمكاننا اليوم أن نطلق هذه الأدوات لمساعدة المنظمات في هذا المجال الهام من الرعاية الصحية، لتعزيز موقفنا ضد جميع أشكال الاعتداء والتحرش في الرياضة".