مبابي يفقد دعم زملائه في باريس سان جيرمان ويصمم على الرحيل
تحول كيليان مبابي من كونه حجر الزاوية في مشروع باريس سان جيرمان إلى مشكلة خطيرة، حيث فقد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا دعم غرفة تبديل الملابس عقب ما تردد بشأن رغبته في الرحيل عن النادي الباريسي خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه حتى موظفي باريس سان جيرمان يعارضون الامتيازات الممنوحة للنجم الفرنسي مقابل توقيع عقده الجديد في مايو/أيار الماضي.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن العمود الفقري لغرفة تبديل الملابس في النادي، بقيادة ثلاثي أمريكا الجنوبية (نيمار وليونيل ميسي وماركينيوس) غير راضين عن النجم الفرنسي، ويحظون بدعم المغربي أشرف حكيمي والثلاثي الفرنسي بريسنل كيمبيبي ونوردي موكيلي والمهاجم هوجو إكيتيكي، فضلا عن المدير الفني كريستوف غالتييه.
وشكلت الإدارة الرياضية للنادي الباريسي فريقًا كان فيه مبابي حجر الزاوية في المشروع والرائد في غرفة الملابس، وتحقيقا لهذه الغاية قرر النادي رحيل أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس لإضعاف لاعبي أمريكا الجنوبية في الفريق.
قوة مبابي محل شك
علاوة على ذلك، تجاوز أداء النجمين الآخرين للنادي (ميسي ونيمار) أداء مبابي خلال المباريات الافتتاحية للموسم، الأمر الذي زاد من التشكيك في قوة مبابي في النادي.
ورغم ذلك يظل مبابي مقربًا من المسؤولين عن الإدارة الرياضية في النادي الباريسي. وبحسب ما تردد فإن لويس كامبوس وأوليفر جاني والرئيس الجديد للاتصالات الرياضية، جوليان ماينارد، ليس لديهم مشكلة في أداء ومتطلبات مبابي الحالية.
كما أشارت "ليكيب" إلى مدى استياء موظفي النادي بشدة من النجم الفرنسي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الموقف الذي يتسم به في تعاملاته اليومية.
وقال أحد موظفي النادي عن مبابي: "في أحد الأيام وصل إلى المقر التدريبي ووزع الابتسامات والنكات والتحية للجميع، وفي اليوم التالي وصل دون أن يتكلم بكلمة واحدة ولم ينظر إلى أي شخص. لقد كان الأمر كذلك منذ بداية الموسم".
ومع تفاقم الوضع مع مرور كل يوم، يبدو أن وقت مبابي في العاصمة الفرنسية قد انتهى، ومن المتوقع أن تتحقق رغبته بالرحيل في يناير/كانون الثاني المقبل أو على أقصى تقدير في نهاية الموسم.
وأشارت "ليكيب" أيضا إلى أن مبابي لا يزال أكثر تصميماً على الرحيل عن باريس سان جيرمان، حيث أظهر استرخاءه في التدريبات وخلال حدث لجمعيته في نيم يوم الأربعاء.
فضيحة "ميديابارات"
قالت شبكة RMC Sport الفرنسية في وقت سابق إن القضية التي كشفت عنها صحيفة "ميديابارات" بشأن استخدام باريس سان جيرمان حسابات مزيفة على تويتر لتشويه صورة بعض لاعبيه، بينهم مبابي، قد تكون سببا في فسخ المهاجم الفرنسي لعقده ومن ثم الانتقال إلى أي ناد يريده.
وقالت الشبكة إن قضية حسابات تويتر المزيفة التي ذكرتها "ميديابارات" لها عواقب وخيمة إذا تم إثباتها. حيث يمكن فسخ العقد الذي يربط بين باريس سان جيرمان ومبابي.
وتساءلت الشبكة الإعلامية واسعة الانتشا عن إمكانية سماح اكتشافات "ميديابارت" عن باريس سان جيرمان و"جيشها الرقمي" المفترض مبابي بتحرير نفسه من عقده وفسخه؟.
وحسب ما تردد فإن المهاجم الفرنسي الدولي وممثليه زاد شعورهم بالخيانة من قادة باريس سان جيرمان الذي لم يف بوعوده الصيفية قبل توقيع العقد الجديد للاعب.
وإذا ثبت أن ما تم نشره في "ميديابارات" صحيح، فيمكن للدولي الفرنسي أن يحرر نفسه من عقده مع باريس سان جيرمان.
