مانشستر سيتي
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي يتأهب لحصد أول ألقابه نحو الثلاثية

الفريق السماوي حطّم كل شيء في طريقه بأداء رائع

قبل أسابيع قليلة كان طريق مانشستر سيتي نحو الثلاثية مليئًا بالعقبات، لكن فجأة أصبح فريق المدرب بيب غوارديولا على شفا تحقيق إنجاز تاريخي.

قد يُتوج سيتي بالدوري حتى قبل أن يلعب، مطلع الأسبوع المقبل، إذا خسر آرسنال من مضيفه نوتنغهام فورست الذي يصارع على البقاء.

وحطم الفريق السماوي كل شيء في طريقه بأداء رائع، وبات الآن على بعد 3 انتصارات فقط من معادلة إنجاز مانشستر يونايتد العام 1999.

ويمكنه الانتهاء من المهمة الأولى، مطلع الأسبوع المقبل، بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة خلال 6 مواسم.

وما بدا وكأنه سباق بين حصانين يبدو الآن حفلًا للتتويج بعد سقوط آرسنال تحت ضغط سيتي الذي لا يقهر.

وقد يُتوج سيتي بالدوري حتى قبل أن يلعب، مطلع الأسبوع المقبل، إذا خسر آرسنال من مضيفه نوتنغهام فورست الذي يصارع على البقاء، وهو السيناريو الذي لم يكن محتملًا قبل عدة أسابيع حين كان آرسنال يتصدر الترتيب.

وحتى لو نجح آرسنال في التعافي من خسارته 3-صفر أمام ضيفه برايتون آند هوف ألبيون، يوم الأحد الماضي، وهي النتيجة التي أنهت آماله في اللقب، فإن سيتي سيكون بمقدوره تحقيق الدوري إذا فاز على ضيفه تشيلسي يوم الأحد.

وحتى إذا أخفق أمام تشيلسي، فإنه سيحصل على فرصتين أمام برايتون وبرنتفورد لتحقيق 3 نقاط يحتاجها للجلوس على عرش إنجلترا مجددًا.

وفي الحقيقة سيكون من المفاجئ إذا لم يمدد سيتي سلسلة انتصاراته في الدوري إلى 14 مباراة بنهاية الموسم قبل أن يحسم الثلاثية.

ويبدو أن فريق المدرب غوارديولا لا يمكن إيقافه، ويمكنك سؤال لاعبي ريال مدريد الذي تم التخلص منه بكل سهولة في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.

حيث أظهر الفوز بنتيجة 4-صفر الفارق الكبير بين الجانبين ولن يكتم إنتر مخاوفه من سيتي في النهائي.

وقال جاك جريليش لاعب الوسط عن أداء فريقه: "لا أعرف السبب في هذا الانتصار الكبير، هل كانت الجماهير السبب أم الملعب، ونشعر أنه لا يمكن إيقافنا، وحتى في الدوري نشعر أنه لا يمكن لأحد أن يهزمنا، إنه أمر لا يصدق".

وتنتظر فريق المدرب غوارديولا مباراة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد في الثالث من يونيو/ حزيران، وربما ستكون المباراة هي الأصعب في سعي سيتي إلى تحقيق الثلاثية، حيث يرغب غريمه المحلي في الحفاظ على إنجازه الملحمي الفريد العام 1999.

وفي حين أن السباق على اللقب قد حُسم في وقت مبكر عن المتوقع، فإن معركة الهبوط لا تزال مشتعلة حتى مع هبوط ساوثامبتون بالفعل.

ويتشبث ليستر سيتي بالاستمرار في دوري الأضواء، لكن موقفه سيتحدد بناءً على نتائج هذه الجولة والتي قد تجعله يبدأ الأسبوع وهو يخطط لكيفية المنافسة في دوري الدرجة الثانية.

وقبل مباراتين من النهاية، يحتل ليستر المركز قبل الأخير وله 30 نقطة، ولليدز يونايتد 31 نقطة، وإيفرتون 32 ونوتنجهام فورست 34.

وإذا فاز فورست على آرسنال، وانتصر إيفرتون على ملعب ولفرهامبتون واندرارز، يوم السبت، فإن ليستر سيلعب أمام نيوكاسل، الطامح إلى إنهاء الدوري في المربع الذهبي، يوم الإثنين وهو يعرف أن الفوز فقط هو الذي سيحافظ على آماله في عدم الهبوط.

ويأمل ليدز أيضًا في الحصول على معروف من آرسنال وولفرهامبتون قبل أن يحل ضيفًا على وست هام يوم الأحد.

وقد تؤدي صحوة ليفربول في نهاية الموسم إلى إنهاء حملته بالمربع الذهبي، حيث يستضيف أستون فيلا، ويسعى إلى تحقيق الفوز الثامن تواليًا ولمواصلة الضغط على نيوكاسل ومانشستر يونايتد الذي يحل ضيفًا على بورنموث.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com