عوضًا عن كوستاريكا.. نهاية مباراة العراق (أ) ضد العراق (ب) بالتعادل الإيجابي

انتهت المباراة الودية التي جمعت منتخب العراق (أ) ضد العراق (ب) بالتعادل الإيجابي (1-1)، بدلا من مباراة العراق وكوستاريكا الودية الملغاة.

وكان الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم، قد ألغى مباراته الودية مع مستضيفه العراقي، التي كان من المقرر إقامتها اليوم الخميس في ملعب البصرة الدولي لأسباب إدارية.

ورفض المنتخب الكوستاريكي ختم جوازات الوفد في الحدود العراقية وطلب أن يدخل ويخرج بدون ختم الجواز.

وعوضًا عن تلك المباراة تم لعب مباراة ودية جمعت منتخب العراق (أ) ضد العراق (ب)، على ملعب البصرة الدولي بحضور 20 ألف مشجع.

وأشرف على تلك المباراة المدرب الإسباني الجديد خيسوس كاساس.

افتتح حسن عبد الكريم التسجيل لفريق (ب) في الدقيقة 18، قبل أن ينجح أيمن حسين في خطف التعادل لفريق (أ) بالدقيقة 27.

بداية الأزمة

وكان من المقرر أن يخوض المنتخب العراقي مباراته الودية الأولى بقيادة المدرب الإسباني الجديد خوسيوس كاسياس، أمام المنتخب الكوستاريكي عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي على ملعب "جذع النخلة" في مدينة البصرة.

وأعلن الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم إلغاء مباراته مع العراق المقرر إقامتها مساء اليوم في مدينة البصرة، وكشف عن أسباب ذلك عن طريق مسؤولة الاتصالات في الاتحاد الكوستاريكي جينا إسكوبار التي أكدت أن "إلغاء مباراة العراق وكوستاريكا بسبب إصرار السلطات العراقية على ختم جوازات الوفد رغم مفاوضات الاتحاد الكوستاريكي على عدم القيام بذلك، مبينة أنه بسبب عدم امتثال السلطات العراقية تم إلغاء الاتفاق مع الاتحاد العراقي وعاد المنتخب الكوستاريكي إلى الكويت.

ورفضت السلطات العراقية، في منفذ سفوان الحدودي، مع الكويت، طلب المنتخب الكوستاريكي، دخول الأراضي العراقية، دون ختم الجوازات.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بشأن تلك الواقعة، وفي الوقت الذي أيد فيه عراقيون إجراء سلطات الحدود، أكد آخرون، أن نظرة دول العالم إلى الداخل العراقي، ما زالت قلقة، بسب انتشار السلاح، وهيمنة الفصائل، وهذا يعطيها الحق في اتخاذ إجراءات احترازية.

كانت الحكومة العراقية قد خصصت طائرة خاصة لنقل المنتخب الكوستاريكي من الكويت إلى البصرة ذهابا وإيابا، لكن المنتخب الكوستاريكي رفض العودة لإقامة المباراة.