شاكيرا وبيكيه يلتقيان للمرة الثالثة من أجل ابنهما (صور)

جلست نجمة البوب ​​شاكيرا وصديقها السابق جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بعيدًا عن بعضهما البعض في نفس المكان حيث شاهدا ابنهما الكبير يلعب البيسبول، حيث توجّه الصديقان السابقان إلى مدينة فالنسيا الإسبانية لتشجيع ميلان البالغ من العمر 9 سنوات.

وانفصل بيكيه (35 عامًا) وشاكيرا، في يونيو/ حزيران، بعد 12 عامًا من الصداقة بعد تقارير من الصحافة الإسبانية تفيد بأن الدولي الإسباني السابق لم يكن مخلصًا للمطربة الكولومبية الشهيرة.

ومن أجل ميلان وابنهما الآخر ساشا ( 7 أعوام) يُزعم أن الزوجين يحاولان البقاء كصديقين حتى لا تتأثر الحالة النفسية للطفلين بسبب انفصالهما.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إنه مع ذلك قرَّرا الجلوس بعيدًا عن بعضهما البعض بشكل محرج وهما يشاهدان ميلان وهو يلعب، حيث ارتدت شاكيرا (45 عامًا) سترة أنيقة زرقاء وقبعة بيسبول بيضاء، بينما ارتدى بيكيه قميصًا يحمل اسم فريق البيسبول الذي يلعب له ميلان، بالإضافة إلى نظارة شمسية وقبعة بيضاء بينما كان يحاول البقاء متخفيًا.

وهذه المرة الثالثة التي يجتمع فيها الصديقان السابقان من أجل مشاهدة ميلان يلعب البيسبول، وفي جميع المناسبات الثلاث، جلس الصديقان السابقان على مسافة من بعضهما البعض ومنفصلين.

وفي هذه المرة، ظهر الابن الأصغر ساشا في حضن شاكيرا ولف ذراعيه حول كتفي بيكيه، حيث انتقل بين والديه بينما كان الطفل الكبير يلعب.

والتقى شاكيرا وبيكيه لأول مرة، في العام 2010، أثناء تصوير الفيديو الموسيقي لأغنيتها في كأس العالم "واكا واكا" وبعد فترة وجيزة أصبحا صديقين دون أن يتزوجا أبدًا.

ولم يضع بيكيه أي وقت في المضي قدمًا وبدأ علاقة جديدة مع طالبة العلاقات العامة البالغة من العمر 23 عامًا كلارا شيا مارتي، في أغسطس/آب، والتي نفى زميله السابق في منتخب إسبانيا، إيكر كاسياس، بشدة أنه بدأ علاقة جديدة مع شاكيرا الشهر الماضي.

وتوجهت شاكيرا لمشاهدة نجلها ميلان وهو يعمل بعد أيام قليلة من ظهورها وهي تواجه مشاكل قانونية بشأن قضية احتيال ضريبي بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني.

واتُهمت، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، بالاحتيال على وزارة الخزانة الإسبانية على مدى 3 سنوات عندما زعمت أنها ليست مقيمة في إسبانيا، ونفت شاكيرا التهم الست المختلفة، لكنها تواجه عقوبة تصل إلى 8 سنوات في السجن إذا ثبتت إدانتها.