بعد الكلاسيكو.. التحكيم أنقذ برشلونة وضيّع ريال مدريد
عاد التحكيم الأوروبي للواجهة مجددًا من خلال لقاءات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ولم تسلم أي من اللقاءات الأربعة من احتجاج فريق على حكم اللقاء من خلال التغاضي عن ضربات جزاء ورفض أهداف وعدم إعلان تسلل وتوزيع البطاقات بسخاء على فرق وعدم معاقبة آخرين.
وكان التحكيم متناقضًا في لقاءات الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد بعدما أنقذ الأول وضيّع الثاني في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأدى الفريقان ثمن لعب الكلاسيكو بقوة وبمجهود كبير رغم أنه ليس مهمًا على صعيد ترتيب فرق الدوري الإسباني الدرجة الأولى بسبب فارق النقاط الكبير بينهما والبالغ 10 نقاط، ولكنهما كانا ينتظران لقاءين قويين في دوري أبطال أوروبا.
وظهر مجهود الكلاسيكو الواضح على الفريقين بدنيًا ولم يقدما مستوى مميزًا أمام أتلتيكو مدريد وفولفسبورغ الألماني وحده التحكيم صنع الفارق بينهما.
واستفاد برشلونة بشكل كبير من هدية الحكم أمام أتلتيكو مدريد الذي طرد فيرناندو توريس مسجل هدف فريقه في ظرف 6 دقائق وتغاضى بشكل واضح عن طرد الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل هدفي برشلونة في الشوط الثاني.
وصنع طرد المهاجم الإسباني الفارق بوضوح لصالح الفريق الكتالوني لأن فريق دييغو سيميوني كان الأفضل وكان قادرًا على العودة بنتيجة مميزة من قلب الكامب نو في ظل المستوى المهزوز لبرشلونة.
وفي المقابل لم يقدم ريال مدريد أداءً جيدًا في ألمانيا رغم سيطرته على الكرة ولكنه لم يكن يستحق الخسارة بهدفين لأن حكم اللقاء رفض هدفًا مثيرًا للجدل في بداية اللقاء للبرتغالي رونالدو ثم لم يعلن عن ضربة جزاء مشروعة لغاريث بيل، قبل أن يقدم هدية للفريق الألماني بإعلانه عن ضربة جزاء لم تكن مشروعة نهائيًا.
ووضع حكم اللقاء فريق ريال مدريد على حافة الإقصاء، بينما كان الحكم رحيمًا ببرشلونة والذي خرج فائزًا وهي نتيجة تضعه أقرب للتأهل في ضوء عدم قدرة أتلتيكو مدريد على هزمه في 7 لقاءات متتالية.
