منتخب إسبانيا على طريق كأس العالم رغم أزمة بيكيه
منتخب إسبانيا على طريق كأس العالم رغم أزمة بيكيهمنتخب إسبانيا على طريق كأس العالم رغم أزمة بيكيه

منتخب إسبانيا على طريق كأس العالم رغم أزمة بيكيه

رغم قرار جيرارد بيكيه مدافع برشلونة باعتزال اللعب الدولي عقب بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، بدت الأجواء رائعة في المنتخب الإسباني لكرة القدم بعد الفوز الثمين 2/0 على مضيفه الألباني مساء أمس الأحد في تصفيات المونديال الروسي.

ودفع الفوز في هذه المباراة المنتخب الإسباني خطوة رائعة على طريق التأهل لنهائيات المونديال والتي ستشهد المشاركة الحادية عشرة على التوالي للماتادور في بطولات كأس العالم.

وإذا حجز المنتخب الإسباني مقعده في المونديال الروسي، قد تصبح هذه البطولة ختامًا لمسيرة بيكيه الدولية.

ولم يفسد أجواء الانتصار على ألبانيا قليلًا إلا قرار بيكيه الذي أفصح عنه بأنه سيعتزل اللعب الدولي بعد المونديال الروسي حيث تعرض اللاعب لانتقادات لاذعة أمس الأحد بسبب طيه أكمام قميص اللعب وهو ما اعتبرته الجماهير محاولة من اللاعب لإخفاء العلم الإسباني فيما أشار اللاعب إلى أنه لم يتعمد هذا.

وقال بيكيه (29 عامًا) "كأس العالم في روسيا ستكون بطولتي الأخيرة مع المنتخب الإسباني.. هذا ليس قرارًا انفعاليًا. فكرت فيه لبعض الوقت. حرصت دائمًا على تقديم كل ما بوسعي للمنتخب. ولكن البعض لا يريدني في الفريق".

وأوضح : "سئمت كل هذه الانتقادات. ما حدث الليلة كان مجرد مثال آخر".

وعانى بيكيه من هتافات وصراخ الجماهير ضده في معظم مباريات المنتخب الإسباني في الآونة الأخيرة وذلك بسبب تأييده العلني لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.

وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت في إسبانيا مطالبات هائلة وعديدة باستبعاد بيكيه من المنتخب ردًا على توجهاته السياسية المطالبة بانفصال إقليم كتالونيا.

وذكرت إذاعة "كادينا كوبي": "لنأمل ألا تفسد قضية بيكيه الأجواء الإيجابية المحيطة بالفريق حاليًا".

وسارع غولين لوبيتيغي المدير الفني للمنتخب الإسباني بمحاولة لإخماد أزمة بيكيه قائلًا: "علينا التحلي بالهدوء وعدم استباق النهايات سريعًا".

وقال: "أتفهم السبب وراء غضب بيكيه، وهو هذا الجدل السخيف الدائر بشأن قميص اللعب. إخلاصه وولائه للفريق لا يقبلان الشك".

وأثنى لوبيتيغي كثيرًا على لاعبيه بعد الفوز على ألبانيا أمس وهو الفوز الذي دفع المنتخب الإسباني لاستعادة صدارة المجموعة من نظيره الألباني حيث يتصدر الماتادور المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام إيطاليا وبفارق نقطة واحدة أمام ألبانيا.

وقال لوبيتيغي: "أظهرنا الكثير من الصبر في لقاء ألبانيا وانتظرنا حتى حانت فرصتنا... هدفنا كان الفوز، وأعتقد أننا تقدمنا خطوة مهمة للأمام.. هذه المجموعة ستكون في غاية الصعوبة والتعقيد حيث تنتظرنا فيها عدة مباريات صعبة".

ولكن المنتخب الإسباني بقيادة لوبيتيغي انتهى من أصعب المواجهات التي كانت تنتظره بهذه المجموعة خارج ملعبه حيث حصد أربع نقاط في غضون أربعة أيام من مباراتيه خارج ملعبه أمام إيطاليا وألبانيا.

وذكرت إذاعة "ماركا": "كنا نعلم أنه سيكون أسبوعًا عصيبًا للفريق، كان كذلك بالفعل.. ولكن الفريق قدم مباراتين رائعتين للغاية خارج ملعبه. كان الفريق صلدًا في خط الدفاع (استقبلت شباكه هدفًا واحدًا في المباريات الثلاث) وكان مبتكرًا في خط الوسط وفعالًا في الهجوم (سجل 11 هدفًا في المباريات الثلاث)".

ويخوض المنتخب الإسباني مباراته التالية في التصفيات على ملعبه حيث يستضيف المنتخب المقدوني في 12 نوفمبر المقبل والتي قد يخوضها بيكيه بدون شريكه المعتاد في دفاع الفريق حيث تعرض زميله سيرخيو راموس قائد الفريق لإصابة بالتواء في الركبة اليسرى خلال مباراة الأمس وينتظر غيابه عن المباريات لمدة شهر على الأقل.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com