5 أشياء غيّرها كلوب في ليفربول
5 أشياء غيّرها كلوب في ليفربول5 أشياء غيّرها كلوب في ليفربول

5 أشياء غيّرها كلوب في ليفربول

أبهر فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم متابعيه وعشاقه بعروضه القوية ونتائجه المميزة، وتحقيق الانتصارات على التوالي، بمسابقة الدوري ليصل إلى المركز الثاني.

ونجح ليفربول في قلب الطاولة على مضيفه سوانزي سيتي، والفوز بهدفين مقابل هدف، ليصل إلى 16 نقطة من 7 مباريات، ويؤكد للجميع أن الموسم الحالي مختلف تمامًا عمّا كان يحدث في المواسم الماضية، والطموح أصبح بلا حدود مع المدرب الألماني يورغن كلوب.

وترصد شبكة "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز الأشياء التي تغيّرت في ليفربول، فإلى السطور القادمة:

روح الانتصارات
استعاد ليفربول روح الانتصارات، فلم يعد ذلك الفريق الذي ييأس بمجرد اهتزاز شباكه، وتخطى كل مشاكل الأعوام الماضية، بأدائه المميز والرشيق، وقدرته على التهديف في مرمى منافسيه.

وخسر ليفربول 4 نقاط، حتى الآن هذا الموسم، بالتعادل مع توتنهام خارج أرضه، والهزيمة أمام بيرنلي، بينما نجح الريدز في تحقيق الانتصارات، الواحد تلو الآخر.

وفاز ليفربول على 3 فرق من أكبر أندية البريميرليغ، هي آرسنال وتشيلسي وليستر سيتي ومازال ينتظر مواجهة مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.

وزرع الألماني كلوب روح الانتصارات والبحث عن البطولة داخل نفوس لاعبي ليفربول، بعد أن قادهم في الموسم الماضي للوصول إلى نهائي بطولتي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية رغم أنه عانى من نقص واضح في العديد من المراكز.

وأكد هذه النقطة، اللاعب جوردان إيب الذي رحل مطلع هذا الموسم في حديثه عن يورغن كلوب في الموسم الماضي وقال: "كلوب زرع فينا الثقة من جديد وأننا قادرون على الانتصار وهو ما كان ليفربول يفتقده".

وامتدح كلوب الروح الجماعية للاعبي ليفربول، بعد فوزه على تشيلسي في عقر داره، مؤكدًا أن الريدز أصبح يملك الروح القتالية والإصرار على تحقيق الفوز.

المواهب الساحرة
نجح ليفربول في استعادة بريقه، بعد أن قاوم فكرة التغيير المستمر في صفوفه، واحتفظ بالمواهب الساحرة في صفوفه، ودعم الفريق بقدرات السنغالي المتميز ساديو ماني.

وسجل الرباعي الهجومي لالانا وماني وكوتينيو وفيرمينو 12 هدفًا من 18 أحرزها الفريق، بجانب أن جيمس ميلنر سجل 4 أهداف من ضربات جزاء.

وقال جيمي كاراجير، مدافع ليفربول الأسبق، إن الريدز يملكون حاليًا نجومًا كبارًا من أبرز لاعبي الفريق مثل فيرمينو، الذي أشاد بقدراته كثيرًا.

وتكفي الأرقام للتعبير عن قوة ليفربول، ففي مباراة سوانزي سيتي وجّه الفريق 18 تسديدة على المرمى، وحصل على 15 فرصة للتسجيل، وهو معدل هجومي ممتاز.

الفاعلية الهجومية
استطاع كلوب أن يمنح ليفربول الفاعلية الهجومية، ويصبح الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف بالدوري الإنجليزي، بعد مانشستر سيتي، الذي سجل 18 هدفًا في 6 مباريات، وإن كان ليفربول واجه فرقًا أقوى.

ونجح كلوب  بتنويع هجمات ليفربول بين الكرات العرضية والجمل التكتيكية، وأصبح أكثر كفاءة.

وسجل ليفربول في مبارياته التسع هذا الموسم، عدا لقاء بيرنلي فقط، وهو ما يكشف القوة الهجومية للريدز، ويرى أحمد حسام "ميدو" محلل قنوات "بي إن سبورت" أن ليفربول أصبح أكثر قدرة هجومية مع كلوب ويلعب كرة ممتعة.

وحذر ميدو منذ فترة من سوء دفاع ليفربول، خاصة ثغرة الجبهة اليسرى، وطالب كلوب بالتعاقد مع لاعب مميز لتدعيم هذه الجبهة.

الفوز خارج الأرض
أصبح ليفربول فريقًا يستطيع الفوز خارج قواعده، وهي الميزة التي اكتسبها الفريق تحت قيادة يورغن كلوب.

وحقق ليفربول الفوز في 5 مباريات خارج أرضه هذا الموسم، بينما تعادل مرة وخسر مرة أخرى، ولكن اللافت أيضًا أن ليفربول لم يخسر نقطة على ملعبه.

وفاز ليفربول في 7 مباريات خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وتلقى 7 هزائم أيضًا، وهو الأمر الذي يعكس مدى تغير الفريق الأحمر تحت قيادة كلوب هذا الموسم، وكونه أكثر صلابة.

قوة وسط الملعب
نجح كلوب أيضًا بإعادة قوة وسط الملعب في صفوف ليفربول، والتي افتقدها منذ رحيل الثنائي المميز ستيفن جيرارد وتشابي ألونسو، الفائز بدوري الأبطال العام 2005.

واستطاع كلوب أن يصنع توليفة جديدة في وسط الملعب بـ 3 لاعبين أصحاب قدرات جماعية، ويقدمون أداءً هجوميًا مميزًا في وجود القائد هندرسون وبجواره فاينلدوم ولالانا.

ويعتمد كلوب في أوقات كثيرة على انطلاقات لالانا من خلف المهاجمين، واختراق دفاعات المنافسين ببراعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com