بصمات "تيتي" تعيد البرازيل لرقص السامبا (فيديو)
بصمات "تيتي" تعيد البرازيل لرقص السامبا (فيديو)بصمات "تيتي" تعيد البرازيل لرقص السامبا (فيديو)

بصمات "تيتي" تعيد البرازيل لرقص السامبا (فيديو)

نجح المدرب تيتي، في أول اختبار له مع منتخب البرازيل، بعدما قاده لفوز صعب ومهم ومستحق على حساب مضيفه الإكوادور، بثلاثية دون رد، في الجولة السابعة لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية، المؤهلة لبطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا 2018.

تيتي أعاد المنتخب البرازيلي لطريق الانتصارات، واستعاد السيلساو البريق من جديد، بعد رحيل المدير الفني السابق كارلوس دونغا، عقب الفشل في بطولة كوبا أمريكا.

تيتي أظهر بعض البصمات الفنية في بداية مشواره مع منتخب البرازيل، وهو ما ترصده "إرم نيوز" في التقرير التالي:

توظيف نيمار

تيتي نجح بتوظيف نيمار بالشكل المناسب، خاصة أن نجم برشلونة الإسباني، يعيش حالة فنية رائعة مع قيادته المنتخب الأولمبي، للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو.

نيمار لم يعد الجناح الهجومي السريع صاحب المردود الدفاعي الضعيف، بل بات المهاجم الخلفي الذي يشكل ثنائياً خطيراً، مع رأس الحربة جيسوس.

فكرة اللعب بنيمار كرأس حربة متأخر أو مهاجم وهمي، طبقها منتخب البرازيل في الأولمبياد واستكملها تيتي خاصة في الشوط الثاني من عمر لقاء الإكوادور، وأثبتت نجاحها في ظل التفاهم بين نيمار وجيسوس، ومرونة نجم برشلونة في التحرك يميناً ويساراً، بجانب الاختراق من العمق وموهبته العالية.

صلابة وسط الملعب

فرض تيتي الصلابة في وسط الملعب على المنتخب البرازيلي من جديد، خاصة أن السيلساو افتقد في المرحلة الماضية، كيفية إفساد هجمات المنافسين واللعب بفدائية في وسط الملعب.

الاعتماد على لاعب الوسط كاسيميرو، بجانب ريناتو وباولينهو، أعطى الفريق أفضلية فنية في وسط الملعب رغم افتقاد اللمسة الجمالية في الكثير من الأوقات، خاصة أن كاسيميرو مفسد لهجمات المنافسين، ولكن بناءه الهجمة ليس على المستوى، والأمر لم يصل للمستوى المتوقع للثنائي ريناتو وباولينهو أيضاً.

اكتشاف جيسوس

تيتي كان جريئاً بالدفع بالمهاجم الصاعد، غابريل جيسوس، صاحب الـ19 عاماً، والذي قاد المنتخب الأولمبي مؤخراً، للفوز بالذهب في ريو دي جانيرو.

جيسوس المنضم إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، أصبح حديث العالم بأسره، بعد أن تألق وسجل هدفين في أول ظهور دولي مع المنتخب البرازيلي الأول.

وكسب تيتي الرهان على جيسوس، الذي أعاد للأذهان قدرات المهاجمين العظماء في الكرة البرازيلية، سواء روماريو أو رونالدو، ومن قبلهم بيليه، فيما يخص استغلال الفرص والجرأة على المرمى.

عودة الكرة الجماعية

أعاد تيتي من جديد الكرة الجماعية للمنتخب البرازيلي، رغم وجود تحفظات على مسألة غياب اللمسات الجمالية، سوى في بعض تحركات جيسوس ونيمار.

المنتخب البرازيلي لعب بشكل منظم، واكتسب مع تيتي القوة البدنية في وسط الملعب والجدية الشديدة، وهو الأمر الذي افتقده في الكثير من الأوقات في عهد دونجا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com