الإصابات تمنح الفرصة لأبناء مدرسة ريال مدريد للتألق
منحت الغيابات بسبب الإصابة في صفوف ريال مدريد الفرصة لعدة لاعبين شباب أبناء مدرسة الفريق من اللعب للفريق الأول فيما انتظر آخرون في دكة البدلاء دون أن ينالوا بضع دقائق تحكم على مستواهم قبل التقرير في مصيرهم .
واستطاع المدرب الجديد رافاييل بينيتيز استغلال فرصة غياب عدة لاعبين بسبب الإصابة كالمهاجمين الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل والكولومبي جيمس رودريغيز والمدافعين البرتغالي بيبي والإسباني العميد سيرجيو راموس ومنح الفرصة لعدة لاعبين تكونوا داخل مدرسة الفريق الملكي ولم يجدوا مساحة كبيرة للعب سابقا .
ونستعرض أبرز اللاعبين الذي أخذوا الفرصة وإمكانية استمرارهم في الفريق الملكي رغم كون بعضهم تلقى عروضا للرحيل في فترة الإنتقالات الشتوية القادمة :
المهاجم الإسباني لوكاس فاسكيز
يعتبر أحد اللاعبين الذين أخذوا فرصة كبيرة مع بينيتيز ويمتاز بفنيات رائعة ويلعب في الجناح الأيمن ويدعم الدفاع ،قدم مردودا طيبا ومن المحتمل أن يشكل أحد نجوم المستقبل .
الروسي دينيس تشيريشيف
قدم الموسم الماضي موسما جيدا رفقة فياريال حين كان معارا واعتقد الجميع أنه سيكون لاعبا مهما في الريال هذا الموسم لكن رافاييل بينيتيز يضعه كخيار ثالث في دكة البدلاء الخاصة في الهجوم بعد خيسي وفاسكيز ومن المحتمل أن يغادر الفريق الملكي في الشتاء القادم .
الإسباني خيسي رودريغيز
رغم كونه دخل الفريق الأول منذ 4 مواسم لكنه لم يأخذ الفرصة سوى منذ موسمين وأدت إصابة في الركبة سنة 2014 لغيابه عن الملاعب 9 أشهر ،وعاد للملاعب وظل بديلا ولم يضع فيه بينيتيز الثقة وهو ما أدى لغضب اللاعب ،لكنه رجع لمستواه في اللقاءات الأخيرة وقرر القتال من أجل مركز أساسي وعدم الرحيل .
المدافع الإسباني ناتشو
دخل الفريق الأول في 2011 ولم يأخذ فرصة كبيرة في الفريق ولعب في 5 مواسم 55 لقاء أغلبها كبديل ، لكنه أكد في غياب راموس وبيبي أنه مدافع جيد وتمكن من حجز مكان في منتخب إسبانيا مؤخرا ولو منحت له الفرصة فسيكون أحد أبرز المدافعين في إسبانيا .
البرازيلي كاسيميرو
ليس إبن مدرسة ريال مدريد ولكنه دخل الفريق الثاني وعمره لا يتجاوز 20 سنة قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول وإعارته لفريق بورتو البرتغالي حيث قدم موسما رائعا ،وأضطر الفريق الملكي لإعادة شراء سنة من إعارته ، وهو حاليا أحد الركائز في وسط الميدان واستفاد من غياب الكرواتي لوكا مودريتش بسبب الإصابة .
