3 أسباب قد تطرد رونالدو من سباق الكرة الذهبية

يدخل السباق نحو لقب افضل لاعب في العالم والكرة الذهبية لسنة 2015 مرحلته الحاسمة بعد بداية الموسم الرياضي الجديد في كل البطولات المحلية ،وبداية دخول الفرق الأوروبية لمسابقاتها القارية الأسبوع القادم .

وتميز الصراع في السنوات السبعة الماضية بوجود لاعبين كبيرين دائما في المقدمة وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز باللقب 4 مرات والبرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز باللقب 3 مرات .

ومن المستبعد أن تشهد سنة 2015 فائزا جديدا خارج الثنائي الأشهر في العالم لكون الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة يتواجد في وضع جيد لحسم اللقب هذه السنة ،لكن التساؤل يبقى حول هوية من سيرافقه في اللائحة النهائية رغم كون البرتغالي رونالدو يبقى أوفر حظا لما قدمه في نهاية الموسم الماضي من أرقام شخصية مذهلة رغم عدم الفوز بلقب جماعي .

ويحسم بداية الموسم الحالي بشكل كبير في هوية الفائز باللقب وفي هوية اللائحة النهائية والمكونة من 3 لاعبين ،حيث حسم رونالدو لقب 2013 بعد بداية موسم رائع رفقة ريال مدريد ومنتخب البرتغال الذي قاده في لقاء السد للتأهل لكأس العالم .

وبدأ النجم البرتغالي الموسم بشكل سيء وغاب عن التسجيل رفقة فريقه ريال مدريد ومنتخب البرتغال ،وصام لمدة 4 لقاءات في سابقة لم يشهدها النجم البرتغالي منذ عدة مواسم.

وقد يخرج النجم البرتغالي من اللائحة النهائية للتنافس على لقب أفضل لاعب في 3 حالات نستعرضها :

استمرار العجز الهجومي للنجم البرتغالي

لم يسجل رونالدو في 4 لقاءات وسيبدأ رفقة فريقه الأسبوع القادم منافسات دوري أبطال أوروبا ومطالب بالعودة لأرقامه الجيدة كهداف كبير للحفاظ على حظوظه في الفوز بلقب الكرة الذهبية والحضور في اللائحة النهائية .

تألق مرشحين آخرين

ينافس رونالدو على الحضور في اللائحة النهائية عدة لاعبين أبرزهم لاعبا برشلونة البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز والبلجيكي إدين هازارد لاعب تشيلسي ولاعبي يوفنتوس الإيطالي الحارس بوفون والفرنسي بول بوغبا وزملاءه في ريال مدريد الكولومبي جيمس رودريغيز والويلزي غاريث بيل ،وفي حال تألقهم بشكل لافت في بداية الموسم الحالي وتراجع النجم البرتغالي فقد يتقدم إثنان منهما للنهائي رفقة الأرجنتيني ميسي .

التصويت

يصوت على لقب الأفضل في العالم مدربو وعمداء المنتخبات الوطنية وممثلين عن وسائل الإعلام في كل الدول الأعضاء في الإتحاد الدولي لكرة القدم ،وفي ظل وجود عدة منافسين جيدين خصوصا من أمريكا الجنوبية فقد يكون النجم البرتغالي الضحية في تصويت عقلاني ينتصر للإنجازات الجماعية وليست الفردية .