لماذا خسر ريال مدريد رغم التفوق "النصفي"؟
لماذا خسر ريال مدريد رغم التفوق "النصفي"؟لماذا خسر ريال مدريد رغم التفوق "النصفي"؟

لماذا خسر ريال مدريد رغم التفوق "النصفي"؟

انتهى كلاسيكو إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد بفوز زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بهدفين لهدف ليوسعوا الفارق عن مطاردهم المباشر في صدارة الدوري الإسباني الدرجة الأولى من نقطة لأربع نقط .
ويدين الفريق الكاتالوني بفوزه لفشل الفريق الملكي في ترجمة سيطرته المطلقة في الشوط الأول لفوز بفضل تألق الحارس التشيلي برافو ودفاع برشلونة بقيادة جيرارد بيكيه ، واستمرار أخطاء دفاع ريال مدريد في تلقي الأهداف من كرات ثابتة .
ولعب المدربان بتشكلتهما القوية لهذا الموسم حيث حافظ الإسباني لويس إنريكي على نفس الفريق الذي هزم مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا ، بينما أشرك الإيطالي كارلو أنشيلوتي التشكلة المنتظرة بدخول سيرجيو راموس ولوكا مودريتش العائدان للفريق مؤخرا من فترة إصابة .
وشهد اللقاء سيطرة كل فريق على أحد أشواط اللقاء ، حيث تسيد الفريق الملكي الشوط الأول وحرمته العارضة من هدف للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وكان الفريق الأخضر .
وفشل الفريق الملكي في ترجمة سيطرته في الشوط الأول لفوز لكونه تلقى هدفا من نفس أخطاءه السابقة ومن كرة ثابتة أعطت الهدف الأول في اللقاء لفائدة برشلونة ،ليستمر الفريق الملكي في سلسلته السوداء حيث أن ثلث الأهداف التي استقبلتها مرماه هذا الموسم جاءت من كرات راسية .
ولم يستطع ريال مدريد سوى إدراك التعادل عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفه رقم 15 في الكلاسيكو ،وضيع بعدها فرصا حقيقية لأخذ الأسبقية نتيجة تألق الحارس التشيلي برافو ودفاع برشلونة وسوء حظ مهاجميه .
واستغل برشلونة الوضع جيدا في الشوط الثاني حيث تراجع مستوى ريال مدريد كعادته في اللقاءات الأخيرة ،وقضى هدف الأوروغواياني لويس سواريز على أحلام ريال مدريد بعد هدفه الثاني مستغلا كرة في العمق وسط دفاع الفريق الملكي .
وقرأ بعدها لويس إنريكي اللقاء جيدا حيث عزز وسط ميدانه بإشراك الثنائي سيرجيو بوسكيتش وتشافي هيبرنانديز على حساب راكيتش وإنييستا ،ليفرض سيطرته على وسط الميدان ويحتكر الكرة ، وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا تضييع سواريز ونيمار لفرص سهلة وتألق الحارس إيكر كاسياس في اللحظات الأخيرة من اللقاء .
وفشل الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تغييراته في الشوط الثاني لكونه أصر على بقاء الويلزي غاريث بيل رغم غيابه التام وتضييعه لكرات سهلة ، كما أخرج إيسكو الذي كان أفضل من الويلزي وخسر معركة وسط الميدان لفائدة برشلونة كليا والتي أدت للهزيمة .
وعموما أعاد الكلاسيكو جزءا مهما من بريق ريال مدريد خصوصا في الشوط الأول وهو ما يفرض على المدرب الإيطالي استغلاله بشكل جيد عبر تجاوز مخلفات الهزيمة في الكلاسيكو ، كما أن برشلونة رغم الفوز لم يقدم قناعات قوية تجعله فريقا مرعبا ويحتاج لويس إنريكي لمراجعة أوراقه الدفاعية بشكل جيد .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com