تحليل: فينيسيوس يربح كوتينيو في صراعهما الخاص بالدوري الإسباني

تعادل برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة دون أهداف مع أتليتيك بيلباو بينما فاز ريال مدريد 3-1 على أتلتيكو مدريد في قمّة العاصمة الإسبانية ليصعد إلى المركز الثاني.

وفيما يأتي أبرز نقاط من الجولة الماضية بالدوري الإسباني:

* فينيسيوس يربك دفاع أتليتيكو

اهتزت شباك أتلتيكو مدريد أربع مرات فقط على أرضه طوال الموسم الحالي في الدوري الإسباني، قبل مواجهة الغريم ريال مدريد السبت الماضي.

ولم يخسر فريق المدرب دييغو سيميوني، الذي يشتهر دائمًا بقوة خط الدفاع، على ملعب واندا متروبوليتانو في كل المسابقات.

لكن فينيسيوس جونيور نجح في تغيير كل هذه الأمور؛ إذ واصل البرازيلي الصاعد البالغ من العمر 18 عامًا مستواه المتميز مع ريال مدريد هذا الموسم وتسبب في إرباك دفاع أتليتيكو.

وصنع المهاجم فرصة إلى لوكاس فاسكيز بتمريرة رائعة، ثم تسبَّب في ركلة جزاء سجَّل منها سيرجيو راموس الهدف الثاني لريال مدريد.

ومن دون سرعةِ ومهارةِ فينيسيوس كان من الممكن أن يواجه ريال مدريد صعوبة في اختراق دفاع أتليتيكو.

* الوقت يداهم كوتينيو

وعلى النقيض من ذلك لا يزال البرازيلي فيليب كوتينيو صانع لعب برشلونة يعاني كثيرًا منذ انتقاله قادمًا من ليفربول، واختفى تمامًا في مواجهة أتليتيك بيلباو يوم الأحد.

ويمضي كوتينيو موسمًا صعبًا في مركز الجناح الأيسر، في ظل أن المدرب إرنستو بالبيردي لا يثق في قدراته للعب في خط الوسط لتعويض رحيل أندريس إنيستا.

وحل عثمان ديمبلي، العائد من الإصابة، بدلًا من لاعب ليفربول السابق والمنتقل إلى برشلونة في صفقة قياسية، قبل 15 دقيقة من النهاية.

* بيل يسجل هدفه رقم 100

عندما انضم غاريث بيل إلى ريال مدريد من توتنهام هوتسبير في 2013 ربما كان يأمل أن يستمر طويلًا حتى يسجل 100 هدف في مسيرته الكروية. وحقق بيل هذا الهدف أمام الغريم أتليتيكو مدريد في لقاء قمة.

وهز بيل الشباك بعد أن شارك كبديل ليضمن فوز ريال. ورغم إشادة المدرب سانتياجو سولاري باللاعب الويلزي فمن الواضح أن بيل ليس جزءًا من تشكيلة المدرب الأساسية. ويضم خط الهجوم الثلاثي فينيسيوس، وكريم بنزيمة، ولوكاس فاسكيز، وهم يتمتعون بالمهارة مع القدرة على بذل جهد بدني كبير، في حين يتمتع بيل بالحركة والمرونة لكنه يبذل مجهودًا أقل.

* برشلونة يجد أخيرا من يوقفه

هزَّ ليونيل ميسي الشباك في آخر ثماني مباريات في الدوري، لكنَّه أخفق في ذلك على ملعب أتليتيك بيلباو.

ومع الأداء السيّئ الذي ظهر به كوتينيو وتراجع مستوى لويس سواريز نجح أتليتيك بيلباو في التصدي لهجوم برشلونة.

ونجح الفريق الكتالوني في هز الشباك في كل المباريات التي خاضها في الدوري منذ الـ 11 من فبراير/ شباط 2018 أي لمدة عام إلا يومًا واحدًا، من مواجهة بيلباو.