هل يطيح لابورتا بعرش ميسي في برشلونة؟

قالت مصادر صحفية إسبانية إن تصريح مهاجم "برشلونة"، ليونيل ميسي، حول إمكانية رحيله عن النادي، جاءت ردا على الشائعات التي انتشرت حول وجود خطة مستقبلية تضمن عودة الفريق الكاتالوني إلى القمة في حال فوز خوان لابورتا برئاسته.

وكان اللاعب الأرجنتيني ألمح في وقت سابق إلى إمكانية رحيله عن برشلونة في المستقبل. وطُرحت عدة تساؤلات حول مغزى تلميحاته رغم أنه جدد عقده مع الفريق أخيرا، وبراتب سنوي يصل إلى 20 مليون يورو.

وانتشرت شائعات حول لقاء جمع بين الرئيس السابق لبرشلونة خوان لابورتا، والوكيل البرتغالي مينديز، تحدثا خلاله عن خطة مستقبلية لإعادة الفريق الكاتالوني للقمة الأوروبية في حال فوز لابورتا برئاسة النادي.

وكان لابورتا أعرب في وقت سابق عن دعمه للنجم الأرجنتيني ولحقه في الحصول على أعلى راتب في العالم، والتوقيع على عقد لمدى الحياة، لكن مستوى ميسي المتذبذب في الآونة الأخيرة ربما يدفع لابورتا إلى تغيير رأيه.

وربما يفتح لابورتا المعروف عنه قوة المغامرة والإيمان باللاعبين الشباب، الباب لرحيل النجم الأرجنتيني مقابل مبلغ خيالي ربما يتجاوز 120 مليون يورو، يستغلها لبناء فريق جديد من شباب المدرسة، في ظل وجود نجم جديد قد يكون البرازيلي نيمار.

ويؤمن لابورتا بفكر الأسطورة الهولندية، يوهان كرويف، الذي غالبا سيضع الخطوط العريضة لسياسة لابورتا في حال وصوله إلى رئاسة برشلونة، ومن بينها الاختيار بين ميسي ونيمار، حيث صرح كرويف مرارا أن برشلونة لن يعود للقمة في ظل تواجدهما معا، وأن على أحدهما الرحيل.

ونظرا لكون نيمار لا زال صغير السن، فإن الأقرب للرحيل سيكون ميسي، الذي سيصل في 2016 (موعد الانتخابات في برشلونة) إلى 29 عاما، بينما سيكون عمر نيمار آنذاك 24 عاما فقط.

ويرى مراقبون أن بقاء ميسي في برشلونة في حال انتخاب خوان لابورتا رئيسا للفريق عام 2016، مرهون بعودته إلى مستواه، وفشل نيمار في فرض نفسه نجما داخل الفريق، لكنهم يتوقعون استمرار اللاعب البرازيلي في التطور وتحقيق مزيد من النجاحات، خصوصا أنه حاليا في أفصل مستوياته، ويحمل شارة القيادة في المنتخب البرازيلي.