ما أبرز التحديات التي تواجه لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا؟

عين الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس إنريكي مدربًا جديدًا لمنتخب إسبانيا خلفًا لفيرناندو هيرو، الذي تسلم المهمة بشكل مؤقت وقصير بعد إقالة جوليان لوبيتيجي من مهامه قبل 48 ساعة عن بداية كأس العالم 2018 بروسيا.

ورغم كون المدرب الجديد حقق نجاحات جيدة، حين كان مدربًا لبرشلونة خلال 3 مواسم، ورغم كونه كان مرشحًا بقوة منذ مغادرته منصبه لتدريب المنتخب الإسباني، لكن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني انتظر وقتًا أكبر للإعلان عن المدرب الجديد، لكونه يعرف أن تحديات كبيرة تنتظره بعضها خارج إطار كرة القدم.

ونستعرض أبرز المشاكل التي تنتظر لويس إنريكي، كما نشرتها صحيفة "أس".

العلاقة مع ريال مدريد

يحتاج لويس إنريكي لتحسين علاقته بريال مدريد أقوى الفرق الإسبانية لكونه كان سببًا في سوءها حين غادر ريال مدريد لاعبًا بعد 5 مواسم في صيف 1996، ورفض تمديد عقده ليلعب لبرشلونة في صفقة انتقال حرة، ومكث هناك 8 مواسم سجل خلالها في مرمى ريال مدريد، واحتفل بشكل جنوني لم تغفره له جماهير الفريق الملكي.

ولم يكن لويس إنريكي محط ترحيب من طرف إدارة ريال مدريد ولا جماهيره بعد تحمله مسؤولية تدريب برشلونة، ويعرف جيدًا أن العلاقة معهم باردة، ويحتاج لإصلاحها لكون المنتخب الإسباني حاليًا يضم لاعبين من ريال مدريد أكثر من كل الفرق، كما أن العميد سيرجيو راموس هو عميد ريال مدريد.

العلاقة مع الصحافة

تميزت علاقة لويس إنريكي كمدرب مع الصحافة بالتوتر، وكانت ندواته حين كان مع برشلونة تعرف العديد من المشاكل والردود القوية.

ويحتاج لويس إنريكي حاليًا لدعم الصحافة في مهمته، وهو ما سيدفعه لتحسين علاقته معها، والظهور بأسلوب أكثر ودية بدل أسلوب المواجهة.

جوردي ألبا وبيكيه

لاعبا برشلونة كانت علاقتهما مختلفة مع المدرب الجديد لإسبانيا، فتحت قيادة لويس إنريكي فقد جوردي ألبا مكانه الرسمي في برشلونة، ومر بفترة سيئة دفعته للتصريح مرارًا أن فالفيردي أصلح ما أفسده أنريكي.

بينما كانت علاقة بيكيه جيدة مع المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا، وربما جمعتهما كره ريال مدريد، لكن المدافع المخضرم قرر الاعتزال الدولي قبل كأس العالم، وربما يتراجع عن موقفه بسبب لويس إنريكي ،ويعود ليشكل ثنائيًا مع سيرجيو راموس وعميدًا ثانيا للمنتخب الإسباني في ظل اعتزال إنييستا واحتمال اعتزال دافيد سيلفا.