هل تعود الكرة الإيطالية لأمجادها مجددًا؟
هل تعود الكرة الإيطالية لأمجادها مجددًا؟هل تعود الكرة الإيطالية لأمجادها مجددًا؟

هل تعود الكرة الإيطالية لأمجادها مجددًا؟

شهدت كرة القدم الإيطالية تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ومنذ فوز إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا عام 2010 لم تعد الفرق الإيطالية تنافس بقوة في المسابقات الأوروبية، باستثناء يوفنتوس، الذي حافظ على قوته معتمدا على إدارته الناجحة واستقراره المالي بشكل كبير.

وسيطر اليوفي على الساحة المحلية بشكل كبير في المواسم الـ6 الأخيرة وتمكن وحده من مقارعة الكبار، إذ تأهل مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2015 و2017 وخسر أمام قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد.

وفقدت إيطاليا مركزها الثالث في القارة الأوروبية في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ موسم 2010-2011، وهو ما أفقدها أيضا ممثلا رابعا في دوري أبطال أوروبا وأصبح يمثلها 3 فرق فقط.

وتملك إيطاليا حاليا فارق 63.2 نقطة عن صاحب المركز الثالث إنجلترا وسيكون على فرقها التقدم بشكل كبير في منافسات الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا لانتزاع المركز الثالث مجددا، لكن الأمر ليس سهلا في موسم واحد وتحتاج لموسمين على الأقل.

واستعادت الأندية الكبيرة في إيطاليا بعضا من هيبتها في صيف الانتقالات الصيفية الحالية، حيث عززت فرق يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان صفوفها بشكل متميز، مؤكدة عزمها على العودة مجددا للقمة محليا وقاريا وسيشهد الدوري الإيطالي الموسم المقبل صراعا قويا بين 5 أو 6 فرق وهو ما سيعيده للواجهة مجددا.

وصرف ميلان أكثر من 200 مليون يورو على التعاقدات ويوفنتوس أكثر من 120 مليون يورو، فيما قدم إنتر ميلان لقاءات إعدادية قوية أمام فرق كبرى وحافظ روما ونابولي على أبرز نجومهما في الموسم الماضي باستثناء رحيل المصري محمد صلاح لليفربول الإنجليزي.

ويشارك في اللقاءات القارية هذا الموسم فرق يوفنتوس وروما في دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ويلعب نابولي لقاء فاصلا للتأهل فيما تلعب فرق أتلانتا ولاتسيو دوري المجموعات في الدوري الأوروبي ويشارك ميلان في الإقصائيات التمهيدية.

وتعول إيطاليا على الفرق الستة للبقاء في المنافسات لأطول دور ممكن، خصوصا في دوري الأبطال، إذ يأمل يوفنتوس في الفوز باللقب بينما سيحاول ميلان المنافسة بقوة على لقب الدوري الأوروبي.

وسيكون الموسم المقبل في إيطاليا محددا أساسيا لمعرفة طموح كرة القدم الإيطالية في العودة للواجهة، في ظل الاستثمارات المالية المهمة التي عرفتها بضع فرق وأبرزها ميلان وإنتر ميلان، وهو ما سيدفعها لتقديم أفضل مستوى ممكن للتنافس قاريا على وجه الخصوص والعودة لمستواها، خصوصا أن إيطاليا تعتبر ثاني دولة تتوج بالألقاب في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي خلف إسبانيا، المتصدرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com