لاعب تشيلسي الجديد يبحث عن "العدالة" بعد معاناته من العنصرية في إيطاليا

أكد الألماني الدولي أنطونيو روديجير، المنضم حديثا إلى صفوف فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد، أنه مازال يبحث عن "العدالة" من قبل مسؤولي كرة القدم على خلفية لإساءة عنصرية تعرض لها في العام الماضي، حينما كان يلعب في صفوف روما الإيطالي.

واجه روديجير هتافات عنصرية من قبل مشجعي لاتسيو في ديربي العاصمة الإيطالية في شهر آذار/مارس الماضي، بعدما كان هدفا أيضا لتصريحات مسيئة من سيناد لوليتش لاعب وسط لاتسيو قبل أربعة أشهر.

عوقب لوليتش بالإيقاف مباراة، كما فرضت عليه غرامة قدرها عشرة آلاف يورو (11725 دولارا)، فيما طالب اللاعب الألماني مسؤولي كرة القدم لبذل المزيد من الجهد.

ونقلت وسائل الإعلام البريطانية تصريحات لروديجير، خلال تواجده بمعسكر تشيلسي الإعدادي للموسم الجديد المقام حاليا بآسيا، حيث قال "أريد العدالة فقط".

وأوضح روديجير "أطالب الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) واتحاد الكرة الإيطالي بفرض عقوبات صارمة على أولئك الذين يقومون بذلك".

وأضاف اللاعب الألماني "إن تلك التصرفات لا تصدر من جميع الجماهير الإيطالية، إذا كنا نتحدث عن العنصرية في إيطاليا، فإن البعض يعتقد بأن الإيطاليين شعب عنصري، ولكنهم ليسوا كذلك".

وتابع "إنني أتحدث فقط عن أشخاص معينين يقومون بذلك.، إنهم بحاجة لحظر دخولهم إلى الملاعب أو فرض غرامة عليهم".

وانضم روديجير "24 عاما" إلى صفوف تشيلسي في وقت سابق من الشهر الحالي مقابل 31 مليون جنيه استرليني، بعدما قضى موسمين مع روما.

ووصف روديجير انتقاله للفريق اللندني بـ(الحلم)، مشيرا إلى أنه يتطلع الآن لمواجهة بعض من هدافي الدوري الإنجليزي، قائلا "يتعين عليك التحضير جيدا من الناحية البدنية".

وأردف "هناك العديد من المهاجمين الخطرين، مثل جيمي فاردي وروميلو لوكاكو والكثير من نظرائهم الذين تنظر إليهم وترغب في التحدي معهم، إن البطولة بأكملها بمثابة تحد كبير".

وشدد اللاعب الألماني "دائما ما كنت أرغب في اللعب بالدوري الإنجليزي، وأصبح الآن اسمي مرتبطا باللعب في تشيلسي لعدة سنوات مقبلة".

واختتم روديجير حديثه قائلا "إنني هنا الآن، ولذلك فإنني أشعر بالسعادة".