هل يهتز عرش يوفنتوس في الكالتشيو؟
هل يهتز عرش يوفنتوس في الكالتشيو؟هل يهتز عرش يوفنتوس في الكالتشيو؟

هل يهتز عرش يوفنتوس في الكالتشيو؟

ينطلق سباق الدوري الإيطالي "الكالتشيو" لموسم جديد، وسط تحديات ضخمة وصعبة من جانب فرق الدوري، الباحثة عن هز عرش يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الخمسة الأخيرة.

وتتجه الأنظار منذ البداية في سباق الكالتشيو، إلى صراع القمة بحثًا عن منافس قوي ينهي احتكار اليوفي للقب المحلي، ويشعل السباق على الصدارة في الوقت الذي يأمل يوفنتوس تحقيق الفوز ومواصلة السيطرة.

وترصد "إرم نيوز" أبرز التحديات في موسم الكالتشيو التي تهدد يوفنتوس.

المؤشرات تعطي يوفنتوس الأفضلية

رغم رحيل النجم المتميز بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، وعودة موراتا إلى ريال مدريد الإسباني، إلا أن يوفنتوس ما زال يحتفظ بقوته والمؤشرات تعطيه الأفضلية للفوز بلقب الكالتشيو للموسم السادس على التوالي.

اليوفي احتفظ بمدربه أليغري وهو ما يحافظ على استقرار فريق السيدة العجوز، رغم رحيل بوغبا وموراتا، إلا أن معادلة أليغري تستطيع تعويض هذا النقص.

يوفنتوس أبرم صفقات مميزة بعناصر خبرة مثل المغربي المهدي بنعطية، الذي يعود لأجواء الكالتشيو، بعد تجربته مع بايرن ميونيخ الألماني وانضم لليوفي على سبيل الإعارة، كما ضم الفريق البرازيلي داني ألفيس، نجم برشلونة، لتدعيم الجبهة اليمنى، بجانب التعاقد مع باولو دي سيغيلي، وانضمام بيانيتش، نجم روما الإيطالي، وهو من أفضل صناع اللعب في الكالتشيو، ثم الصفقة الأبرز بالتعاقد مع نجم نابولي غونزالو هيغواين، لقيادة الهجوم بجانب التعاقد مع ليمينا وعودة أوتريسي وماتيولو وماندارغورا وماروني وبوييه.

وتبدو معادلة يوفنتوس الأكثر اكتمالًا في الكالتشيو، وبالتالي هو الأقرب لحصد اللقب لموسم آخر، في ظل قوة الفريق والتعاقدات المميزة التي أبرمها النادي لتدعيم صفوفه بعد انتقال بوغبا وموراتا.

روما والحلم الجميل

ما زال روما يعيش الحلم الجميل، باستعادة لقب الدوري الإيطالي، الذي غاب عن أحضانه منذ موسم 2000 – 2001، وإن كان الأمر يبدو صعبًا للغاية بالنسبة لفريق الذئاب.

روما حاول الحفاظ بقدر الإمكان على لاعبيه الأساسيين، ولكنه تلقى ضربة موجعة برحيل صانع ألعابه المتميز بيانيتش، مع انتقال لوكاس دين إلى برشلونة واستغنى عن لاعبه المالي سيدو كيتا للجيش القطري.

وتعاقد روما مع توماس فيرمالين وعبد الله نورا وضم محمد صلاح وبيروتي وتشيزيني وروديجير.

ويبدو فريق روما منزوع الدسم، ومن الصعب أن ينافس اليوفي على اللقب رغم أحلامه الوردية، ويبقى محمد صلاح ودزيكو وستيفن الشعراوي، أبرز أسلحته في الموسم الجديد.

أزمات إنتر

إنتر ميلان يعاني أزمات بالجملة، تهدد أحلامه في المنافسة رغم تغيير المدرب مانشيني، والاستعانة بخدمات المدير الفني الهولندي فرانك دي بوير.

ويعاني إنتر فنيًا بشكل واضح، وهو ما ظهر خلال فترة الإعداد، ويبقى الرهان فقط على نجمه وهدافه إيكاردي، ولكن الفريق يفتقد الأداء الجماعي ومنظومة اللعب القوية.

وحاول إنتر تدعيم وسط الملعب بضم الثنائي كاندريفا وبانيغا، ولكن المهمة تبدو صعبة، في ظل عدم وجود صانع ألعاب متميز في تشكيلة النيراتزوري والمعاناة الواضحة في الجوانب الدفاعية.

ميلان وطفرة مونتيلا

يبحث ميلان البعيد عن المنافسة في السنوات الأخيرة، عن طفرة حقيقية مع مديره الفني الجديد، مونتيلا، الذي أعاد للفريق أداءه الجماعي بشكل واضح في المباريات التجريبية.

مونتيلا صاحب التجربة الرائعة مع فيورنتينا، يسعى لإعادة الزمن الجميل للميلان، ونجح في إضافة بعض البصمات الفنية والتكتيكية، التي تجعل الروزانيري يخوض الكالتشيو هذا الموسم بوجه مختلف.

لم يتعاقد ميلان مع صفقات رنانة، ودعم صفوفه بلاعبين على قدر احتياجاته، مثل مدافع باراغواي جوستافو غوميز، الذي يراه البعض خليفة النجم الكبير نيستا بأداءه الصلب والقوي مع الظهير الأيسر ليونيل فانجيني نجم ريفر بليت الأرجنتيني، والنجم الأرجنتيني الآخر، خوسيه سوسا، صانع ألعاب بشكتاش التركي وانضمام مهاجم بيسكارا جيانلوكا لابادولا.

فرص ميلان في العودة للمنافسة على اللقب، تبدو متاحة وإن كانت صعبة، ولكن وجود مونتيلا وأداءه التكتيكي المميز يعطي الروزانيري دفعة قوية في الموسم الجديد.

هزة نابولي

الهزة الكبيرة التي تعرض لها نابولي، برحيل هدافه هيغواين إلى يوفنتوس، جعلت البعض يتوقع أن يخرج نابولي من سباق المنافسة في الموسم الجديد.

ورغم تعاقد نابولي مع هداف أياكس ميليك، إلا أن رحيل هيغواين بعد تألقه المتميز مع الفريق، يجعل الكثيرون متشككين في قدرة نابولي على تحقيق نفس المعادلة الهجومية.

ويراهن ساري، مدرب نابولي، على الأداء الجماعي لفريقه للتقدم في الدوري الإيطالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com