رونالدو: وسائل الإعلام تكذب.. قريبًا ستظهر الحقيقة
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن "الحقيقة" بشأن وضعه مع مانشستر يونايتد سيتم سماعها في مقابلة "أخبر كل شيء" ستجرى "في غضون أسبوعين".
وتردد أن رونالدو، البالغ من العمر 37 عامًا، يريد مغادرة أولد ترافورد هذا الصيف، في الوقت الذي أصر فيه المدرب الهولندي إيريك تين هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد على أن اللاعب البرتغالي ضمن خططه للموسم الحالي.
لكن رونالدو انتقد التكهنات، واتهم وسائل الإعلام بـ "الأكاذيب"، وأكد أنه يحتفظ بمذكرة بجميع الأخبار المكتوبة عنه خلال الأشهر القليلة الماضية، ويعتقد أن 5 فقط كانت صحيحة.
وردًا على أحد المعجبين على "إنستغرام، كتب رونالدو: "إنهم سيعرفون الحقيقة في غضون أسبوعين، وسائل الإعلام تكذب".
وأضاف "لدي دفتر ملاحظات، وفي الأشهر القليلة الماضية من 100 خبر، 5 فقط كانت صحيحة".
وكان سايمون ستون، الصحفي بشبكة "BBC" قد كشف أن مسؤولي مانشستر يونايتد قد يسمحون بمغادرة رونالدو في الأيام الأخيرة من السوق الصيفي، في ظل مخاوف من تأثير مزاجه السلبي على الروح المعنوية للفريق.
وقال سايمون ستون، في مقاله، "إن هناك شخصيات مهمة شعرت بالقلق نتيجة لسرعة اختفاء المشاعر الإيجابية والروح المعنوية للفريق التي ظهرت خلال الموسم التحضيري الناجح في أستراليا وتايلاند".
وأضاف "يقال إن لرونالدو حضورًا سلبيًا في مانشستر يونايتد وبالكاد يتواصل مع زملائه ولم يخفِ رغبته في الرحيل".
وتابع: "تخشى بعض المصادر أنه لن يكون هناك حل لمشاكل مانشستر يونايتد الحالية حتى يغادر كريستيانو رونالدو، حتى وإن غادر ولم يتم التعاقد مع بديل، حيث ستحدث نقلة نوعية في الحالة المعنوية، وسيتحسن الأداء العام".
كما أفاد موقع "talkSPORT"، بأن مانشستر يونايتد مستعد للاستماع للعروض المقدمة لكريستيانو رونالدو.
وكانت تقارير صحفية قالت إن رونالدو أُجبر على تناول الغداء بمفرده، إذ استمرت محاولاته لمغادرة مانشستر يونايتد في إحباط زملائه في الفريق.
وخسر مانشستر يونايتد 1/2 أمام برايتون في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد شارك رونالدو في الشوط الثاني، قبل أن يخسر الفريق 0/4 أمام برينتفورد في الجولة الثانية، ولعب رونالدو المباراة كاملة.
وسيشارك مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي هذا الموسم، ما يعني أن مسيرة رونالدو ستتوقف عند 19 موسمًا متتاليًا في دوري أبطال أوروبا، حال بقائه في أولد ترافورد.
