مفاجأة.. راشفورد لم يكن مهاجمًا
مفاجأة.. راشفورد لم يكن مهاجمًامفاجأة.. راشفورد لم يكن مهاجمًا

مفاجأة.. راشفورد لم يكن مهاجمًا

خلال لعبه مع فريق مانشستر يونايتد تحت 16 عاما، تعود ماركوس راشفورد على اللعب في مركز صانع الألعاب، كما لعب كذلك كظهير جنب وذلك قبل أن يتحول للعب كمهاجم صريح.

وأسهم خبير التدريب كولين ليتل على صقل قدراته الهجومية، حتى أصبح مهاجمًا قويًا قادرا على إحراز جميع أنواع الأهداف.

وخلال مواجهة واتفورد، أحرز راشفورد هدفًا عندما سقطت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليكلل بذلك أول مشاركة أساسية له مع النادي بهدف.

اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا لعب كذلك في طرف الملعب خلال المباراة التي أقيمت في ملعب فيكاريدغ رود، حيث لعب في طرفي الملعب، ولكنه مثل صعوبة كبيرة للمدافعين الذين حاولوا الحد من خطورته ليواصل اللاعب بذلك مسيرته المتألقة في العام الأول له مع الفريق الأول.

وعقب تألقه ومع اقتراب توقيعه عقدا جديدا مع فريقه الذي يقوده حاليا جوزيه مورينيو أجرت مجلة "إنسايد يونايتد"، وهي المجلة الرسمية للنادي، حوارا حصريا معه أشار فيه إلى أن الحصص التدريبية التي حضرتها تحت إشراف الأخصائي كولين ليتل ساعدته كثيرا.

وقال راشفورد: "بكل تأكيد.. لقد غيرت تلك الحصص طريقة تفكيري الكروية.. عادة، أرغب دائمًا في أن أسيطر على الكرة بقدمي وأن أظهر للناس ما الذي يمكنني القيام به، ولكن الآن أعلم أن توجد وسائل أخرى فعالة في كرة القدم، أسهمت تلك الحصص التدريبية في أن أصبح ذهني منفتحا من الناحية الكروية.

ولم يندم راشفورد على اللعب في مركز صانع اللعب، قائلا: "اللعب في ذلك المركز يعني أنني ما زلت قادرا على اللعب في خط الهجوم، سواء في مركز صانع الألعاب، أو في طرفي الملعب أو في مركز المهاجم الصريح".

وأضاف: "يعني ذلك أنه ما زال هناك الكثير في جعبتي، وذلك عندما أشارك في المباريات، لقد تعودت على متابعة اللاعبين الذين يرواغون اللاعبين الآخرين، ويصنعون الفرص، ويهزون الشباك كذلك، ولكن نوعية اللاعب الذي أتمنى أن أصبح عليه الآن تختلف عن نوعية اللاعب الذي كنت أتمناه في السابق".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com