عشيقة روني السابقة تعتزل الدعارة وتعتذر لزوجته (صور)

تحولت حياة جنيفر طومسون، العشيقة السابقة لواين روني، قائد منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد، للأفضل رغم اكتسابها سمعة سيئة بسبب هذه العلاقة.

وظهرت جنيفر، البالغة من العمر 26 عاما، متألقة خلال حصة التريض الخاصة بها خلال أحد المتنزهات، إذ ارتدت ملابس رياضية أظهرت مفاتن جسدها، والتي كان منها وشم مكتوب باللغة العربية "جعل الحلم حقيقة واقعة".. وهو أمر غريب أن يكتب أحد الأجانب كان رجلا أو سيدة وشما باللغة العربية على جسده.

وظهرت جنيفر بروح معنوية عالية أثناء ممارسة التدريبات الرياضية وبدت واثقة أمام الكاميرا وروحها المعنوية مرتفعة، حيث باتت أما لطفلة اسمتها إيزابيلا وتركت مهنة "الدعارة"، التي سبق ومارستها مع روني قبل سنوات، للدرجة التي كادت أن تؤدي لطلاقه من زوجته كولين التي احتفظت بزوجها من أجل أطفالها.

وقال جنيفر في مقابلة صحفية: "ميلاد إيزابيلا غير من حياتي الكثير حيث تخلصت من الدعارة التي باتت قريبة من الإدمان بفضل الأموال الطائلة التي أحصل عليها منها، لكني فكرت كثيرا في الابتعاد عن هذا الأمر وجاء الوقت المناسب لذلك".

وأعربت جنيفر في حوارها مع صحيفة "صن" عن أسفها للإساءة لكولين، زوجة روني، بإعلان علاقتها مع زوجها التي كانت في طي الكتمان ولمدة قصيرة.

وقالت: "أشعر بالذنب الرهيب عل ما فعلته لكولين.. في الوقت الذي كنت أؤدي عملي فقط، لكني كنت أشعر بمسؤولية كبيرة لتمزيق أسرة روني".

وتم الكشف عن علاقة روني بجينفر في 2010 حينما أعلنت أنها مارست الجنس مع قائد منتخب إنجلترا 7 مرات على مدار أشهر، حينما كانت كولين حامل في ولده كاي الذي ولد في نوفمبر/تشرين الثاني 2009.

وقالت إنها حصلت من روني على 1200 جنيه إسترليني في كل مرة لمدة ساعتين، لكنها تركز حاليا على أن تصبح أما جيدة لابنتها.