غيغز يترك مانشستر يونايتد بسبب مورينيو

قد يقرر رايان غيغز، أكثر لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد تتويجا بالبطولات، الرحيل عن ناديه بعد 29 عاما قضاها بين جدران "أولد ترافورد"، لاعبا ومدربا، بسبب اقتراب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب الفريق الإنجليزي خلفا للهولندي لويس فان غال.

ومن المرجح على نطاق واسع أن يتم إعلان تولي المدرب البرتغالي مسؤولية يونايتد، اليوم الاثنين، خلفا لفان غال، الذي حقق لقبا واحدا خلال عامين مع الفريق العريق.

وحرص النادي على بقاء غيغز، كما أن مورينيو رحب باستمراره في الطاقم الفني رغم أنه يدرك تماما أن قائد يونايتد السابق لن يكون راضيا عن لعب دور الرجل الثاني تحت قيادة المدرب الاستثنائي.

وكان غيغز، البالغ 42 عاما، مساعدا لديفيد مويز وتولى المسؤولية بمفرده لمدة 4 مباريات في نهاية موسم 2013-2014 عقب إقالة مويس، ثم عاد لمساعد مدرب لمدة عامين تحت قيادة فان غال.

وكان مورينيو يعتمد على غيغز في اكتساب ثقة لاعبي يونايتد الذين لا يرحبون بوجوده، وأبلغ إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي للنادي، بضرورة عدم التعاقد مع مدرب تشيلسي السابق.

ويريد لاعبو يونايتد خاصة الكبار أن يتولى غيغز المسؤولية خلفا لفان غال، خاصة وأنهم يدركون أن مورينيو ما هو إلا حل مؤقت عقب حقبة الهولندي المخضرم التي اتسمت بالكثير من الأخطاء.

وكان غيغز يعتقد أنه سيتولى تدريب الفريق عقب لقائه مع وودوارد الشهر الماضي، لكن الأخير يشعر بالرعب مع تولي بيب غوارديولا تدريب مانشستر سيتي، الغريم التقليدي ليونايتد، بداية من الموسم المقبل ويريد أن يواجهه بمدير فني خبير مثل مورينيو وليس غيغز الذي يخطو أولى خطواته في عالم التدريب.

ومن المتوقع أن يكون خورخي مينديز، مدير أعمال مورينيو، في مانشستر اليوم لختام محادثاته مع النادي، خاصة بعد تأكد فان غال من رحيله رغم فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على كريستال بالاس قبل يومين.