فان غال يكبد مانشستر يونايتد خسائر مالية فادحة

تراجعت قيمة فريق مانشستر يونايتد في البورصة خلال الموسمين الأخيرين بشكل كبير نتيجة تراجع أداء الفريق وعدم قدرته على المنافسة على الألقاب وخروجه من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا ونهاية مشواره في الدوري الأوروبي.

وفقد الفريق هذا الموسم فقط 400 مليون جنيه استرليني ( أكثر من 500 مليون يورو ) من قيمته في البورصة، ليصل التراجع في موسمين لحوالي مليار يورو تقريبا.

ويأتي التراجع في عهد المدرب الهولندي لويس فان غال الذي فشل بشكل كبير في إعادة الفريق لعهد الأسطورة السير ألكيس فرغيسون والذي كان في عهده الفريق من كبار إنجلترا وأوروبا.

وتراجع سهم الفريق في البورصة لأول مرة منذ 2012 لتحت 14 دولار بعد خروجه من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا وفقد الفريق قيمته في السوق لتنتقل هذا الموسم من 2،5 مليار جنيه استرليني إلى 1،58 مليار جنيه استرليني.

ورغم الخسارة الكبيرة في البورصة والنتائج السيئة في عهد المدرب الهولندي لويس فان غال تمكنت الإدارة من تحقيق صفقة كبيرة من خلال عائدات الإشهار بلغت 750 مليون جنيه إسترليني ( حوالي 944 مليون يورو ) عبر التعاقد مع بضع شركات أبرزها أديداس وغولف ويل وكونتري فوكس.

وسيمكن العقد الجديد فريق مانشستر يونايتد من تجاوز ريال مدريد الإسباني كأغنى فريق في العالم، لكنه في حاجة لتخطي نتائجه السيئة بسرعة والعودة لسكة الألقاب ويملك بعض الأمل من خلال كأس الاتحاد الإنجليزي الذي بلغ مربعه الذهبي وسيواجه إيفرتون.

وسيخسر الفريق في حال فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم مبلغ 50 مليون جنيه استرليني ( حوالي 63 مليون يورو ) ويحتل حاليا الصف الخامس بفارق 4 نقط عن الصف الرابع مع بقاء 6 لقاءات للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعتبر الحضور في دوري أبطال أوروبا مطلبا مهما لإدارة الفريق الإنجليزي وهو ما يجعل المدرب الهولندي مهددا بفقدان منصبه بشكل نهائي حتى لو فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، ويستعد البرتغالي جوزيه مورينيو لتعويضه الصيف المقبل.