البداية الصعبة تزيد من الضغوط على رودجرز مدرب ليفربول
البداية الصعبة تزيد من الضغوط على رودجرز مدرب ليفربولالبداية الصعبة تزيد من الضغوط على رودجرز مدرب ليفربول

البداية الصعبة تزيد من الضغوط على رودجرز مدرب ليفربول

ربما يجد بريندان رودجرز مدرب ليفربول نفسه تحت ضغط كبير وبشكل أسرع من المتوقع في ظل حاجته إلى الاعتماد على لاعبيه الجدد في البداية الصعبة لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولم تكن جماهير ليفربول تشعر بالرضا بنهاية الفريق في الموسم الماضي عندما خسر 6-1 أمام ستوك سيتي في الجولة الأخيرة بعد سلسلة من النتائج التي قضت على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وتعرض رودجرز لانتقادات حادة من المشجعين الذين تساءلوا عن سبب استمراره رغم إنهاء الموسم الثالث على التوالي بلا ألقاب، لكنه تقرر الإبقاء عليه بعد تقييم من الملاك الأمريكيين في نهاية الموسم.

وربما تعود التساؤلات حول جدوى استمرار رودجرز في منصبه إذا بدأ الفريق المسابقة بشكل ضعيف كما حدث في العام الماضي.

وحدثت تغييرات كبيرة في ليفربول داخل الملعب وخارجه.

وبالطبع لا يوجد أكبر أو أهم من رحيل القائد ستيفن جيرارد الذي ترك الدوري الإنجليزي وانضم لصفوف لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي.

لكنه ليس اللاعب الوحيد الشهير الذي ترك ليفربول بعدما انتقل الشاب الواعد رحيم سترلينج إلى مانشستر سيتي في صفقة ضخمة.

وفيما يتعلق باللاعبين الجدد فهناك من الدلائل التي توضح أن رودجرز حصل على حرية لتحقيق أهدافه هذه المرة ولم يتم الاعتماد على لجنة الانتقالات بالنادي.

وضم ليفربول المهاجم القوي كريستيان بنتيكي من أستون فيلا ليمنح إضافة مهمة لهجوم الفريق الذي ظهر بشكل متواضع في الموسم الماضي مقارنة بباقي منافسيه.

كما تعاقد ليفربول مع روبرتو فيرمينو مهاجم البرازيل قادما من هوفنهايم وسط آمال كبيرة عليه كما عزز الفريق قوة خط الوسط بضم جيمس ميلنر صاحب الخبرة واستعان أيضا بالظهير الأيمن المتميز ناثانييل كلاين.

وحدثت تغييرات أيضا في الجهاز التدريبي المساعد لرودجرز بعد إقالة مساعده الأول كولين باسكو إضافة إلى المدرب المساعد منذ فترة طويلة مايك مارش.

وأصبح شون أودريسكول - الذي قضى فترات متباينة كمدرب لبورنموث ودونكاستر روفرز ونوتنجهام فورست وبريستول سيتي - يشغل منصب مساعد رودجرز كما انضم جاري مكاليستر لاعب ليفربول السابق للجهاز الفني.

وسيكون اللاعبون الجدد في حاجة إلى الانسجام معا بشكل سريع لأن قرعة الدوري لم تكن رحيمة بالفريق الذي سيبدأ بالموسم بالعودة إلى استاد بريطانيا لمواجهة ستوك في التاسع من أغسطس آب الجاري.

وبعد ذلك سيضطر ليفربول إلى مواجهة أصحاب أول خمسة مراكز في الدوري بالموسم الماضي بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

ولو لم يقدم ليفربول المستويات المأمولة حتى هذا الوقت فإنه قد يلوح في الأفق تغييرات جديدة في الفريق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com