توريه: محاربة العنصرية أهم من مستقبلي

رفض النجم الإيفواري يايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي التعليق على مستقبله مع ناديه رغم التكهنات التي تشير إلى رحيله إلى الدوري الإيطالي الموسم المقبل.

جاء رفض قائد منتخب كوت ديفوار المتوج بكأس الأمم الأفريقية 2015 خلال حضوره حفل اطلاق نظام جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل مراقبة التمييز العنصري في الملاعب خلال تصفيات مونديال روسيا 2018.

وكان مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني قد قلل من أهمية الأخبار التي تتحدث عن رحيل توريه في نهاية الموسم، مضيفا بعد فوز فريقه على كوينز بارك رينجرز بسداسية نظيفة في الدوري المحلي : "لم أهتم يوما بما يقوله مدير أعمال يايا ولن أقوم بذلك الان ، فهو مرتبط بعقد يتمد لعامين اخرين، وبالتالي نحن لا نفكر حاليا سوى بالطريقة المثلى لإنهاء الموسم، ثم سنرى بعدها ما سيحصل الموسم المقبل".

وسبق لمدرب إنتر ميلان الحالي وسيتي السابق روبرتو مانشيني أن رحب بفكرة التعاقد مع توريه الذي لعب تحت قيادته سابقا، لكنه أكد في الوقت ذاته عدم وجود أي مفاوضات معه.

كما تردد مؤخراً عن طرح سيتي فكرة الاستغناء عن توريه ليوفنتوس بالإضافة إلى 71 مليون جنيه استرليني من أجل الحصول على خدمات الفرنسي بول بوغبا.

وسبق لمدير أعمال توري، ديميتري سيلوك، أن اتهم سيتي العام الماضي بتجاهل عيد ميلاد اللاعب العملاق ثم كشف الأسبوع الماضي بأنه واثق بنسبة 90% بأن موكله الذي ينتهي عقده مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي في 2017، سيرحل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية.

ورفض لاعب برشلونة الإسباني السابق التعليق على موضوع مستقبله خلال حفل الفيفا قائلا من ملعب "ويمبلي" في لندن حيث تم تقديم نظام فيفا الجديد لمراقبة التمييز العنصري: "هناك أمور أهم للتحدث عنها. مسألة التمييز العنصري أهم بكثير من مستقبلي".حسب موقع "فيفا".

وكان توري الذي اختير افضل لاعب افريقي في اربع مناسبات، انضم لسيتي عام 2010 من برشلونة وساهم في قيادة الفريق للقب الدوري الممتاز مرتين، إضافة إلى لقبي الكأس وكأس الرابطة ، وتعرض لانتقادات من مدربه التشيلي الذي يرى أن مستوى توريه الموسم الحالي أقل كثيراً من الموسم الماضي.